يبقى #الطقس باردا ورطبا خلال عطلة نهاية الأسبوع مع استمرار فرص زخات المطر خاصة في شمال ووسط المملكة يليها ارتفاع الحرارة قليلا وبشكل مؤقت بداية الأسبوع المقبل في مقدمة #منخفضات جوية جديدة “متتابعة” تؤثر على المملكة وتصل في ذروة تأثيرها خلال الأسبوع الثاني من شهر 12 على حسب بيانات النموذج المناخي لمركز وسم الإقليمي والمدمج حديثا ببيانات تكنولوجيا DMM المطورة في وسم.
ارتفاع قليل ومؤقت على #الحرارة بداية الأسبوع المقبل|
ونتيجة لتأثر المملكة وحوض شرق المتوسط بمقدمة المنخفض الجوي، ترتفع الحرارة قليلا خلال بداية الأسبوع المقبل لتصبح دون معدلاتها الموسمية بقليل، وتبقى الأجواء باردة بشكل عام خاصة في الجبال والسهول مع تواجد كميات الغيوم على ارتفاعات مختلفة.
تجدد #الأمطار منتصف ونهاية الأسبوع المقبل|
وتتجدد الأمطار منتصف ونهاية الأسبوع المقبل في العديد من مناطق المملكة خاصة الشمالية والوسطى، وذلك نتيجة توقع تأثر المملكة بمنخفض جوي رطب، ويعتبر مقدمة لسلسلة من عدة منخفضات جوية متعاقبة على المملكة تصل ذروة تأثيرها خلال الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر ، ويتوقع أن تستمر هذه المنخفضات في التأثير لفترة طويلة خلال الشهر المقبل وتصل لعدة ذروات خلال تأثيرها، وسيتم إصدار التحديثات باستمرار وتفاصيل هذه المنخفضات الجوية وشدة تأثيرها.
المملكة تتأثر بتغيرات مناخية إيجابية تسببت في زيادة كبيرة على معدلات الأمطار السنوات الأخيرة|
واستقبلت المملكة الموسم المطري الحالي بأداء ممتاز في معظم المناطق ولكن مع درجات حرارة منخفضة كثيرا مقارنة مع المعدلات الموسمية، حيث تتأثر الأردن بتغيرات مناخية حادة تسببت في زيادة كبيرة على معدلات الأمطار تجاوز 60% خلال السنوات الأخيرة، ونتوقع على حسب عدة دراسات سيصدرها مركز وسم الإقليمي قريبا، أن معدلات الأمطار ستزداد بشكل إضافي خلال السنوات المقبلة تزامنا مع المزيد في انخفاض درجات الحرارة وذلك نتيجة تغير طارئ حصل في التيار النفاث شبه الاستوائي والمندفع من المحيط الأطلسي، والذي تسبب في سهولة وصول الكتلة الهوائية الباردة نحو البحر المتوسط وهذا يعني تزايد على نشاط المنخفضات الجوية والحالات الممطرة الباردة خلال الموسم المطري الحالي.
وزيادة معدلات الأمطار يؤثر على معظم منطقة مشرق الوطن العربي، خاصة الجزيرة العربية ومصر والعراق والكويت، حيث تتأثر تلك المناطق بنشاط الموجات الاستوائية الرطبة المندفعة من المحيط الهندي بشكل متزايد، ويعود سبب ذلك إلى ارتفاع حرارة المسطحات المائية شبه الاستوائية والاستوائية وكذلك إلى تراجع وضعف التيار النفاث شبه الاستوائي.
وسيتميز الموسم المطري الحالي بنشاط كبير على الموجات القطبية نحو حوض البحر المتوسط وخاصة الأجزاء الشرقية والوسطى منه وبشكل شبه متتابع وغير اعتيادي وذلك بسبب انحناءات شديدة تحصل في التيار النفاث القطبي، وأسباب ذلك متداخلة ومعقدة تتعلق بدورانية الغلاف الجوي وحرارة شمال المحيط الهادئ المتطرفة والمتباينة بشدة وكذلك سلوك غريب وغير اعتيادي للتيار النفاث شبه الاستوائي أيضا، ومثل هذه التغيرات ستشتد تصاعديا خلال هذا الموسم والمواسم المقبلة، حيث أن منطقة الشرق الأوسط وشرق البحر المتوسط يتوقع أن تستقبل كميات أمطار كبيرة وغير مسبوقة في السجلات المناخية الحديثة بسبب هذه التغيرات في دورانية الغلاف الجوي.