تجار حرة الزرقاء مستمرون في الإضراب المفتوح

#سواليف

أكد مستثمرون و #تجار في #المنطقة_الحرة في #الزرقاء استمرار #الإضراب_المفتوح عن العمل والذي بدأ في شهر آب الماضي، احتجاجًا على التعليمات الحكومية الجديدة المتعلقة باستيراد #المركبات_الكهربائية والمستعملة التي تتضمن منع استيراد السيارات المستعملة لسنة الصنع والسنة السابقة واللاحقة ،  و احتجاجا على قرار حكومة بشر الخصاونة رفع الرسوم على المركبات الكهربائية والمستعملة..

وأوضح المستثمرون أن جميع أنشطة #البيع و #الشراء و #التخليص على المركبات توقفت تمامًا منذ يوم الخميس الماضي بعد إعلان الإضراب.

وأشاروا إلى أن جميع #المعارض في المنطقة الحرة #مغلقة، والشوارع خالية من السماسرة والمخلصين والفاحصين. وطالب المستثمرون الحكومة بإعادة النظر في التعليمات الجديدة والعودة إلى التعليمات التي صدرت عام 2023، مع إجراء تعديلات وفقًا للملاحظات التي قدمتها هيئة المستثمرين.

ويطالب المستثمرون بالعودة إلى القرار السابق الصادر بتاريخ 1-6-2023، والذي كان يشترط وجود كفالة للمركبات وفحصها قبل استيرادها، حيث يرون أن هذا القرار كان يساهم في تنظيم السوق وضمان سير الأعمال بسلاسة، دون التأثير السلبي على المستثمرين أو المواطنين.

وأوضحوا أن القرار الأخير لا يقتصر تأثيره على المستثمرين فقط، بل يمتد ليشمل جميع الأطراف المعنية في هذا القطاع، بما في ذلك شركات التخليص الجمركي، مراكز الفحص، والصناعيين. ولفتوا إلى أن المناطق الحرة في الأردن تعتمد بشكل كبير على نشاطات الاستيراد وإعادة التصدير، خاصة في قطاع السيارات، الذي يعد أحد الأعمدة الرئيسية التي تساهم في رفد الخزينة بالإيرادات. ونوه إلى أن التعليمات ستؤثر على النشاط التجاري في المناطق الحرة وستؤدي إلى تباطؤ اقتصادي في القطاعات المرتبطة بها، مثل قطاع الخدمات اللوجستية، والشحن، والتخليص الجمركي، كما أن الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعتمد على الحركة التجارية في المناطق الحرة قد تواجه صعوبات مالية نتيجة هذا التوقف، مما قد يؤدي إلى خسائر في الوظائف وزيادة في معدلات البطالة.

ووفقًا للمستثمرين، فإن التعليمات الجديدة تعيق بشكل كبير قدرتهم على ممارسة أعمالهم، وتؤدي إلى توقفها خلال الشهور القليلة المقبلة وخسائر مالية كبيرة.

وقد أثار هذا القرار جدلاً واسعاً في أوساط المستثمرين، الذين يرون فيه تهديدًا مباشرًا لاستثماراتهم، كما يتوقع أن تكون له آثار سلبية على الاقتصاد الوطني والخزينة العامة للدولة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى