تجار احتكروا الزيت ورفعوا الأسعار إلى 160 دينارا

#سواليف

قال مدير عام #اتحاد_المزارعين_الأردنيين، المهندس #محمود_العوران، إن الموسم الحالي يعد من #أصعب_المواسم التي مرت على القطاع الزراعي، وخاصة #قطاع_الزيتون، نتيجة #التغيرات_المناخية وشح مياه الأمطار.

وأضاف في تصريحات إذاعية، أن الاتحاد خاطب وزارة الزراعة للسماح باستيراد زيت الزيتون من دول المجلس الدولي للزيتون، بعد دراسات ميدانية وتقييمات أظهرت أن الإنتاج المحلي لن يغطي احتياجات السوق هذا العام.

وأوضح أن القرار جاء بالتعاون مع وزارة الزراعة ووفق شروط محددة لضمان جودة الزيت المستورد ومطابقته للمواصفات الأردنية، مؤكدا أن الهدف الأساسي هو #حماية_المستهلك و #المزارع في آن واحد، ومنع #احتكار بعض #التجار للزيت المحلي.

وبين العوران أن بعض التجار بدأوا منذ شهري حزيران وتموز الماضيين بشراء كميات من الزيتون المروي واحتكارها، ما تسبب بارتفاع #أسعار #تنكة_الزيت لتصل في بعض الحالات إلى 160 دينارا، مشيرا إلى أن هذا الارتفاع أضر بسمعة المزارع الأردني رغم أنه ليس المسؤول عن الأزمة.

وأكد أن السماح بالاستيراد سيسهم في كسر الاحتكار وتحقيق توازن في السوق، دون أن يؤثر سلبا على المزارعين المحليين، إذ سيباع الزيت المحلي بسعر عادل.

وحول الأسعار المتوقعة بعد بدء الاستيراد، قال العوران إن السعر العادل لتنكة الزيت يجب أن يتراوح بين 110 إلى 120 دينارا، وهو مستوى مقبول يغطي تكاليف الإنتاج ويحقق التوازن بين المنتج والمستهلك، مضيفا أن المزارع الأردني يعتمد على هذا الموسم كمصدر دخل رئيسي يغطي نفقات معيشته السنوية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى