بين طافش وداعش / د . عبدالله عامر البركات

بين طافش وداعش
يقال ان مختار قرية كان يرسل صعاليكه ليقوموا بقطع الطريق وسرقة الناس وترويعهم ثم يقوم هو بإدانة ذلك ويطالب بالقبض على المجرمين الذين يكونون خلفه في مؤتمره الصحفي ويلصق كل ذلك برجل خيالي اسمه طافش. وينتبه مجرمون اخرون الى الفرصة المتاحة ويقومون بمزيد من الاعمال الاجرامية ويعقدون مؤتمرات صحفية يلعنون بها طافش. ما يقع في كل أنحاء الارض اليوم من اجرام وقتل يسجل باسم داعش . صحيح ان داعش ليست بريئة كطافش وان يديها ملطخة بالدماء ولكن كثيرا من الاعمال التي تقع اليوم قد يكون وراءها من استغل اسمها وأوقع في المسلمين والعالم المجازر وهو أخبث من داعش وأشد اجراماً. يجب ان لا نغفل عن مجرمين اخرين يلعبون نفس اللعبة. ويرتكبون نفس الجرائم . الصهاينة ليسو برآء من كل ما يجري. ايران ليست بريئة. بشار ليس بريئاً. وحزب اللَّات ليس بريئاً.ولا حتى روسيا.لا تغفلوا عن ذلك .

اظهر المزيد

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى