كان الإختيار خاطئ ، أدركت أنها مخطئة بعدما خسرت قلبها.
في وهلة من الزمن، و في يوم حضر لصدفة .
موعدا كان قد كتبه القدر و لم يكتبه الإختيار، لم تحضر للحب كما ينبغي ، كانت عفوية ولم تكن مصطنعة، في زيها اليومي بشعرها المجعد، ظهرت
ليظهر لها الحب الغير حقيقي في صدفة من الأيام.
لم تكن تعلم أنه سيكون حبها الموجع ،تفائلت وتبسمت وبدون تفكير مسبق أغرمت بالمشهد معلنة عن حبها ولقلبها سيكون ذلك الشخص السيد الأبدي.
لم تخطط قد في أن تتجمل وتغير من نبرة صوتها ليُعجب بها الحب .
فجأة ومع الأيام وضعت مخطط للعشق وحلة تستقبله كل يوم في تفكيرها وفي درب يأخذها إليه.
لا يعلم هو بعد أنها كتبته في قلبها بتلك الحروف.
جاملته وتخلت عن عفويتها ولم تعد تلك الفتاة العادية ، تجملت لكي تبدو أنيقة و حملت أسعار باهظة في ثوبها لم تعد على طبيعتها بعدما اصطنعت نفسها وأصبحت تشتري الحب من سيد فقير المشاعر لم يصرف عناء النظر إليها.
كان الإختيار قاسيا والقلب متسرعا ولم تشاور عقلها
تسارعت وظلمت روحها لتدرك لاحقا أن الإختيار خاطئ بعدما خسرت قلبها.