
انت مجهد ومتوتر… هذه حلول للتقليل منها
في وقتنا الحالي اصبح من الصعب الهروب من الشعور بالإجهاد او التوتر اذا اننا نحاول جاهدين بإنهاء متطلبات الحياة المطلوبة منا بشكل سريع وبدقة عالية سواء اكانت في العمل ام بالحياة اليومية مع الاسرة ام مع الأولاد ولا سيما في عالمنا الحالي عالم التكنولوجيا والسرعة اذ ان كل شيء له وقت خاص محدد يجب الالتزام به, هذا من احد اهم الاسباب الذي يؤدي الى حالات الاجهاد والتوتر ويمكن لهذه الامور ان توثر لتصل الى حد الاكتئاب لذا كتب هذا المقال ليساعد في الحد على التعامل مع الضغوط والتوتر ولتوفير الوقت والجهد وقد اخترتها املا في ان يجد القارئ بأحدها ما يساعده بتهدئة الاعصاب:
اولا:
النظافة والترتيب للمحيط الذي انت فيه.
وان لم يكن هناك دراسات كافية لهذا الموضوع إلا ان نظافة المكان الذي تعمل به او تعيش به تقلل من الشعور بالإجهاد اذ ان اخر دراسة امريكية تحدثت ان المنزل او مكان العمل كلما كان اقل تشويشا واكثر نظافة يساعد في التقليل من تشويش العقل والراحة بشكل افضل ببساطة وبالتالي انتاجية افضل.
ثانيا:
حاول ان تقلل من مستوى المنبهات المتناولة يوميا:
شعبنا يعشق المنبهات بطريقة مبالغ فيها, وهذا له دور اساسي بزيادة مستوى القلق لدينا ويرفع مستويات القلق بطريقة جدا سريعة اذا ان الكافيين يجعل نبض القلب اسرع ويرفع ضغط الدم اكثر ويزيد من افراز هرمون الكورتيزول وهو ما يسمى هرمون التوتر اذ ان الاستمرار بشرب القهوة بشكل مبالغ فيه ممكن ان يسهم في حاله من التوتر المزمن, لا اقول ان تمنع نفسك من كوب القهوه الصباحي لكن تخفيف الكمية خلال النهار يساعد على الهدوء والاسترخاء.
ثالثا:
التخطيط المسبق للأنشطة المطلوبة والعمل:
ان الحصول على خطة مكتوبة بما سيفعل ليوم غد يساعدنا بالتخفيف من الاعباء والتوتر الناتجة عن حالة النسيان خاصة الاشياء التي تكون في يومنا بغاية الاهمية , والقيام بمخطط يومي والالتزام به سوف يضمن لك وقتك جيدا وتعين اولوياتك بشكل صحيح وهذا يعمل بشكل ايجابي بالتخلص من الاجهاد والتوتر.
رابعا:
كن في السرير مبكرا قدر الامكان:
ان العلاقة بين النوم والتوتر في الواقع معقدة قليلا لا نعرف مالذي يسبب الاخر, قلة النوم تسبب الاجهاد والاجهاد يسبب قلة النوم مثل كثير من الاضطرابات النفسية لا ييمكن للاجهاد او القلق ان يعامل بمفردة بتغيير احدد السلوكيات في الروتين اليومي للشخص ولكن يوخذ بتغيير النمط الكلي للحياه ونتيجه لذلك ستجد نفسك تنام وتشعر بشكل افضل والذي يؤدي بدورة بالمساعده علىالبقاء خاليا من الاجهاد لذا عند الذهاب الى السرير قبل الحادية عشرة سيجعلك تعتاد الموضوع اولا باولا وبالتالي تستطيع ان تنام الفترة الكافية لحاجة الجسم الطبيعية من النوم وهي ثمان ساعات في اليوم بالمعدل.
خامسا:
الإجازة تعني اجازة
الكثير منا يشغل نفسه حتى بوقت الاجازة بعمل خاصة خلال فترة الإجازة الاسبوعية لكن لا ننسى انها عملت للراحة فيها وتكون فرصه للترويح على النفس بطريقة طبيعية دون ان نشغل نفسنا بأشياء اخرى قد تزيد من مستوى التوتر الموجود لدينا خلال الاسبوع
سادسا:
لا خوف من الاطباء النفسيين
ففي الوقت الحاضر فإن للأطباء النفسين دور مهم في العلاج السلوكي المعرفي وغيرها من تقنيات الاسترخاء النفسي التي ثبتت علميا إنها تحد من التوتر. لذا محاربة الخوف من علماء النفس ضرورية للحصول على بعض المساعدة إذا كنت تعاني حقا مع الإجهاد.
سابعا:
تناول طعام صحي قدر الامكان
الابتعاد عن الوجبات الجاهزة والطعام المصنع خارج المنزل قد يكون له دور جيد في تحسين المزاج لذا فان الطعام الصحي والمعتدل والتنوع له دور على صحة العقل والجسم معا
ثامنا:
التربية الروحية والاسترخاء بالطريقة المناسبة
التربية الروحية بأداء العبادات المختلفة التي تعمل على حالة عامة من الاطمئنان والرضاء بقضاء الله وقدرة لها اثر كبير في حياة البشر اذ ان اتباع منهج حياه قريب من الله له دور اساسي بالتخفيف من اعباء الحياة اليومية ومفاجئتها وهي تختلف من شخص لأخر حسب طبيعة العلاقة بين الانسان وربه.