
سواليف
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي #بنيامين_نتنياهو أن الغارات الإسرائيلية على سوريا استهدفت أسلحة متطورة لميليشيا #حزب_الله ، مشدداً على أن #تل_أبيب لن تسمح بنقل هذه الأسلحة وأنها ستواصل استهدافها.
يأتي ذلك فيما ردت #موسكو على #الغارات_الإسرائيلية باستدعاء السفير الإسرائيلي لديها، غاري كورين، لاستيضاح ملابسات وأهداف الغارة.
وقال #نتنياهو :”سياستنا متسقة للغاية. عندما نشخص محاولات لنقل أسلحة متقدمة إلى حزب الله، وإن كانت لدينا المعلومات الاستخباراتية والقدرات العملياتية سنعمل من أجل إحباط ذلك. هذا ما فعلناه سابقاً وهذا ما سنفعله، ويجب على الجميع أن يأخذ ذلك بعين الاعتبار”.
الإقرار الإسرائيلي الرسمي، والذي يعد الأول من نوعه، شمل أيضاً توضيحاً بأن القوات الإسرائيلية تصدت لصاروخ أطلق من #سوريا رداً على هذه الغارات، ويبدو أنه لم يتأثر كثيراً بالاستدعاء الروسي لسفير تل أبيب لاستيضاح طبيعة الغارات وأهدافها.
مراقبون رأوا في الاستدعاء الروسي لسفير تل أبيب رسالة من موسكو تكرس بها وصايتها على سوريا أو للمناطق التي مازالت خاضعة لسيطرة #نظام_الأسد على الأقل. كما اعتبروا أن رد النظام عبر إطلاق صواريخ مضادة للطائرات للمرة الأولى منذ سنوات ربما ينبع من إحساسه بحماية حليفه الروسي، حتى وإن كانت #إسرائيل نفت ما أعلنه النظام عن إسقاط إحدى مقاتلاتها وإصابة أخرى، وتأكيدها على أن كل الطائرات عادت لقواعدها سالمة.
العربية