قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز إنه لا يوجد دليل على أن #إيران قررت بناء #سلاح#نووي، محذرا من أن إيران قد تحتاج إلى أسبوع واحد لإنتاج #قنبلة_نووية واحدة.
وقال بيرنز، أمام مؤتمر الأمن في جورجيا، إن إيران طورت برنامجها النووي من خلال تخزين اليورانيوم المخصب إلى مستويات تقترب من مستوى تصنيع الأسلحة، مبينا أنه نتيجة لذلك، يمكن لإيران أن تحصل بسرعة على ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة ذرية إذا اختارت ذلك، وسيكون هناك وقت أقل أمام العالم الخارجي للرد.
وأكد “أننا لا نرى دليلا اليوم على أن المرشد الإيراني علي خامنئي قد تراجع عن القرار الذي اتخذه في نهاية عام 2003 بتعليق برنامج التسليح”، مشيرا إلى أن “الأمر قد يستغرق أسبوعا أو أكثر قليلا لإنتاج قنبلة نووية واحدة، لذلك زادت المخاطر”.
وذكر بيرنز أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب النشاط النووي الإيراني بحثا عن أي علامة على أن النظام يندفع نحو تصنيع قنبلة نووية.. إلا أننا لا نرى دليلا اليوم على اتخاذ مثل هذا القرار”، مشددا على “أننا نراقب الأمر بعناية شديدة”.
من جهة أخرى، رأى بيرنز أن “إسرائيل حققت نجاحات تكتيكية كبيرة ضد أهم قوة تابعة لإيران، وهي حزب الله في لبنان، وأن القوة العسكرية لحماس، تدهورت بشدة أيضا خلال العام الماضي”.
لكنه قال إن المهمة الصعبة الآن هي الجمع بين تلك المكاسب في ساحة المعركة و”الدبلوماسية الذكية” لوقف القتال بين إسرائيل وحزب الله وبين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، محذرا من “أننا الآن نواجه خطرا حقيقيا للغاية يتمثل في مزيد من التصعيد الإقليمي للصراع”.