سواليف – المألوف أن تصمم المركبات الفضائية لأجل الانطلاق في مهمات علمية، لكن منزلا في نيوزيلنده أقيم قبل أربعة عقود على شكل بيضاوي، أضحى معروضا للبيع أمام عامة الناس، لكنه يصلح للسكن فقط، ولا علاقة له بالفلك.
وتقول المالكة، خوانيتا كليووتر، إنها قررت أن تبيع المنشأة حتى لا تكون أنانية، على اعتبار أنها لا تقضي بداخله سوى فترات محدودة في مناسبات قليلة.
وتتلقى خوانيتا عروضا كثيرة منذ الإعلان عن رغبتها في بيع البيت، وأضحت تدرس اليوم 40 طلبا للشراء كما شوهد إعلانها على الإنترنت 18 ألف مرة.
وتطمح خوانيتا إلى بيع البيت بـ289 ألف دولار، وتؤكد أن بيتها مميز جدا في نيوزيلنده، كما أنه أقيم في أفضل موقع، بحسب قولها.
وجرى تشييد البيت سنة 1974، وجرى عرضه في ألعاب الكومنوولث بمدينة كريستشيرش النيوزيلندية في العام نفسه، ثم تم نقله بعد ذلك إلى موقعه الحالي،
ويضم البيت المصمم على شكل بيضاوي غرفة واحدة وحماما واحدا، واقتنته خوانيتا قبل أربعة أعوام.
رصد