أصدرت قبيلة بني حسن في الأردن مساء اليوم الإثنين بياناً متعلقاً بالأحداث التي رافقت الجاهة التي توجهت اليوم لأخذ لأخذ #عطوة_اعتراف #عشائرية من عشائر الحجاج وما تبعها من اطلاق نيران.
وتالياً نص البيان الذي تلقاه موقع سواليف
بيان صادر عن قبيلة بني حسن
قال تعالى :- “وإن طَآئِفَتَانِ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱقْتَتَلُواْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا ۖ فَإِنۢ بَغَتْ إِحْدَىٰهُمَا عَلَى ٱلْأُخْرَىٰ فَقَٰتِلُواْ ٱلَّتِى تَبْغِى حَتَّىٰ تَفِىٓءَ إِلَىٰٓ أَمْرِ ٱللَّهِ ۚ فَإِن فَآءَتْ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا بِٱلْعَدْلِ وَأَقْسِطُوٓاْ ۖ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُقْسِطِينَ” صدق الله العظيم
انطلاقا من الثوابت الوطنية للقبيلة المستندة الى القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة و الدستور الأردني والعادات و التقاليد لبت قبيلة بني حسن نداء الأخوة و لم الشمل بين الأهل و العشيرة الواحدة في منطقة شفا بدران على إثر الخلاف الذي أودى بحياة احد أفراد عشيرة الحجاج فقد قامت جاهة تضم شيوخ و اعيان ووزراء و نواب من القبيلة وكما هي عادات القبائل الأردنية حيث توجهت الى شفا بدران لأخذ عطوة اعتراف وفقا للعادات و التقاليد وكعادة القبيلة الأصيلة فقد تحملت في سبيل الله و الوطن و الملك وحيث ٱلت احداث مؤسفة من اعتداء سافر ومرفوض على الجاهة وبناء عليه فان قبيلة بني حسن تحمل كل شخص شارك في هذا التصرف الغاشم المسؤولية القانونية و العشائرية لما تم من احداث مؤسفة خلال تأدية واجب الاخوة في اخذ العطوة .
و اكراما لله والوطن و الملك فإن القبيلة تربأ عن الرد الذي يسيئ لأمن واستقرار الأردن الحبيب فقد رفضت الجاهة مخالفة الوثيقة المتعلقة بالجلوات و اصرت على تسجيل موقف بالالتزام بما تم الاتفاق عليه بخصوص الجلوة العشائرية التي اتفق عليها الأردنيون ورحبت بها عشائرنا الأردنية.
وانطلاقا من الثوابت الوطنية فان القبيلة تدعو جميع ابنائها لكظم الغيظ و التصرف كما كنا وما زلنا كبارا في اخلاقنا ووجودنا فقبيلة بني حسن (المدرسة).
فقبيلة بني حسن التي خرجت النخبة وكانت اساسا في الحكمة و العزم وسطرت اروع صور الرجولة بتاريخ عظيم مليء بالشهامة و اجارة الملهوف واكرام الضيف لا يمكن نكرانه داخل الأردن وخارجه.
واذا تؤكد القبيلة ترجيحها لكفة العقل و الوطن وتطالب شبابها النشامى بالصبر والتحلي بالرجولة و التريث ليتمكن كبارها من الرد و التصرف بما تمليه علينا عاداتنا و تقاليدنا في اخذ الحق و رد الاعتبار.