بيان صادر عن #الفصائل_الفلسطينية حول الدعوة لحملة #طوفان_رمضان والحراك العالمي لمواجهة #مخططات #الاحتلال الصهيونية و #حرب_الإبادة_الجماعية التي تستهدف شعبنا وقضيتنا الفلسطينية.
تتعرض القضية الفلسطينية وقطاع غزة لحرب إبادة جماعية وعدوان لم يسبق له مثيل يستهدف كل معاني الإنسانية ويتجاوز بإرهابه سلوك الفاشية والنازية ضاربًا عرض الحائط كل الأعراف والقوانين والأخلاق السماوية والأرضية في قطاع غزة وعلى كل الأرض الفلسطينية، ويدمر كل مقومات الحياة بالقتل والتدمير والتجويع والتعطيش ونسف البنى التحتية، حيث يسعى من خلال ذلك تصفية القضية الفلسطينية وتنفيذ مخططاته ضد شعبنا بالتهجير والاستيطان وتهويد الأرض والمقدسات الإسلامية والمسيحية والتطهير العرقي والتمييز العنصري؛ وإننا أمام هذا العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية نؤكد في الفصائل الفلسطينية على ما يلي:-
1- نعلن دعمنا الكامل للدعوة والمشاركة في حملة “طوفان رمضان العالمية”، وندعو الضمائر الحية في العالم كله لأكبر حراك عالمي رسمي وشعبي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي خلال شهر رمضان المبارك تحت عنوان “رمضان الطوفان” انتصارًا لعدالة قضيتنا والضغط لوقف وإنهاء حرب الإبادة الجماعية وإفشال المخططات الاحتلال الصهيوني.
2- ندعو إلى أن يشمل هذا الحراك والطوفان العالمي تفعيل المقاطعة بكل أشكالها وقطع كافة الإمدادات للاحتلال، وإعلان الإضرابات والاعتصام في الميادين والساحات العامة وتنظيم المسيرات في كافة العواصم والمدن.
3- نؤكد على حق شعبنا في الحرية وتقرير مصيره والعودة لأرضه ودياره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
4- نؤكد على دعمنا المطلق للمقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني ودحره عن أرضنا، كما ندعو لضرورة تفعيل المقاومة بجميع أشكالها في كل الساحات والجبهات واعتبار شهر رمضان المبارك شهر “الطوفان العالمي للانتصار لفلسطين ولقضيتنا العادلة”.
ختامًا: يا جماهير شعبنا الفلسطيني، يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية، يا أحرار العالم في كل مكان، إن الدم الفلسطيني النازف على هذه الأرض الذي يتجاوز اليوم في ظل حرب الإبادة الجماعية أكثر من مائة وثلاثون ألفًا ما بين شهيد ومفقود وجريح في غزة، واستهداف الضفة بالاستيطان والعدوان المستمر، والقدس بالتهويد، والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية بالتدنيس والاقتحامات ومنع الصلاة، والتمييز العنصري والتطهير العرقي ضد أهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل، وانتشار الكيان الصهيوني كالسرطان في جسد أمتنا العربية والإسلامية والعالم بأسره يجلعنا اليوم نقف صفًا واحدًا في حراكٍ عالمي شعبي ورسمي لمواجهة هذا الخطر الصهيوني ومشاريعه التصفوية الإرهابية التي تجاوزت الفاشية والنازية في أبشع صورها وأشكالها.
الفصائل الفلسطينية
الاحد : 22 شعبان 1445هـ
الموافق: 03 مارس/آذار 2024م