بيان صادر عن الحراك الأردني الموحد

#سواليف

#بيان صادر عن #الحراك_الأردني_الموحد
في الأيام الماضية عم #الغضب #الشعب_الأردني و تم التعبير عنه بالاحتجاجات السلمية، فبدأت من إضراب سائقي الشاحنات وانتهت بمختلف القطاعات وذلك رفضاً لنهج السلب الذي تمارسه السلطة على الشعب من خلال رفع الأسعار وقد تنجح في ترحيل الأزمة ولكن من المؤكد أن موجة الغضب القادمة لن يسكتها التسويف والتخويف والترحيل
و بدا للجميع ما تم من انتهاكات للمواثيق الدولية والدستور الذي ضمن حق الشعب في التعبير السلمي عن الرأي في المادة 15 من الدستور :
( تكفل الدولة حرية الرأي، ولكل أردني أن يعرب بحرية عن رأيه بالقول والكتابة والتصوير وسائر وسائل التعبير بشرط أن لا يتجاوز حدود القانون) .
وفي نص المادة 17 أيضاً :
( للأردنيين الحق في مخاطبة السلطات العامة فيما ينوبهم من أمور شخصية أو فيما له صلة بالشؤون العامة بالكيفية والشروط التي يعينها القانون ) .
وعليه يدين الحراك الموحد كافة قوانين تكميم الأفواه غير الدستورية، وما تم من اعتقالات بقصد تكميم الأفواه ومصادرة الحق في التعبير عن الرأي حيث طالت الاعتقالات العديد من المواطنين من مختلف التيارات والقوى السياسية والشعبية من بينهم أعضاء مكتبه التنفيذي المعتقلين في السجون الأردنية، المهندس عبد خليفة الطواهية ، والأستاذ عمر أبو رصاع الذين تم إعتقالهم بتاريخ 5 كانون الأول 2022 م، والناشط السياسي علاء الملكاوي المعتقل بتاريخ 24 كانون الأول 2022 م، والأستاذ صبري المشاعلة الذي تم اعتقاله مؤخراً بتاريخ 28 كانون الأول 2022، وعضو الهيئة العامة سفيان الخريسات في 14 تشرين الثاني 2022.
وإذ نطالب بالإفراج الفوري عنهم، وعن كافة المعتقلين السياسيين و كل من تم توقيفه في الاحتجاجات الأخيرة و على رأسهم ماجد باشا الشراري، ووقف نهج الاعتقالات السياسية الذي يمثل انتهاكاً صارخاً للدستور، وتعدي على حقوق الإنسان
و سيتابع الحراك الأردني الموحد ممارسة حقه في التعبير عن الرأي بكافة أشكاله في سبيل محاربة الاستبداد السياسي وحكم الفرد والتعدي على أرزاق المواطنين وكرامتهم وحقوقهم .
ويأمل الحراك الموحد من كافة العقلاء في مؤسسات وأجهزة الدولة الأردنية، بالتنبه السريع إلى التبعات الخطيرة لنهج بث الخوف والرعب بين المواطنين، الذي يزيد تأزيم الحالة الوطنية، ولن يقدم حلاً لأي مشكلة من مشاكل الأردن.
إذ يؤكد الحراك الموحد بأن الاعتقالات لن تثنيه عن المضي قدماً في الدفاع عن حقوق الشعب الأردني سواء الإقتصادية منها أو السياسية، والتي تُهدر بسبب رعونة السياسات وإصرار المجموعة الحاكمة على تجاهل صوت العقل والضمير وأن التصعيد السلمي هو الخيار الوحيد في الدفاع عن رفاق لنا في السجون الأردنية ومساندتهم في انتزاع حريتهم .
معاً حتى استرداد الدولة سلطة وموارد
عاش الشعب الأردني العظيم حراً سيداً في وطنه
عمان 29 كانون أول 2022

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى