#بيادق #صغار على #رقعة_الكبار…
جمال الدويري
إن #ازدواجية #المعايير عند #الشرق و #الغرب، على حد سواء، لا تنم عن احترام للمبادئ والثوابت الإنسانية وحقوق البشر، التي ينظّرون بها علينا، صباح مساء، ويتهموننا بانتهاكها، وعيب أن نجاريها أو نسكت عليها.
أما أن نصبح عربا ومسلمين، بيادق وبنادق مأجورة لخوض معاركهم، وقتل الحياة والتدمير، فهذا وأيم الحق، لأدنى درجات السقوط والوضاعة، وانتفاء الآدمية والفطرة الحميدة.
وفي هذا السياق، علّنا نعمل العقل بالإجابة على سؤال يفرض نفسه علينا: أليس من الأجدر بنا أن نسعى جديا، لتحرير المحتل من ديارنا، من طنب إلى فلسطين…وغيرها، قبل أن نبدّل القارات وساحات المعارك العالمية إلى أوكرانيا، لنحتل تارة ونحرر تارة أخرى، أحدنا مع وآخر ضد، وبلا تحرّج أو حياء، أو إدراك لمنطق وتاريخ ومصالح؟
