“بوادر فصل الخريف” تبدأ مبكرا خلال الأسبوع الأخير من آب

#سواليف

ما زالت #الموجات_الحارة والكتل الهوائية الحارة بعيدة عن #أجواء المملكة منذ نهايات شهر 6 وبشكل غير اعتيادي مقارنة مع السنوات السابقة ونتيجة لدروانية غير اعتيادية للغلاف الجوي الذي تسبب في دفع هذه الموجات والكتل الحارة نحو القارة الأوروبية وأجزاء من منطقة القطب الشمالي.

ولذلك تبقى درجات #الحرارة ضمن معدلاتها الموسمية خلال الأسبوع الجديد، مع ارتفاعات طفيفة في بعض الفترات خاصة يوم الإثنين وكذلك يوم الخميس.

ويتوقع انخفاض واضح على الحرارة في وقت لاحق من نهاية الأسبوع مع توقع المزيد من الانخفاض خلال الأسبوع الأخير من الشهر، لتصبح #الأجواء شبه #خريفية في العديد من المناطق المرتفعة والسهول.

– الحرارة بين نهاية العشرين ودون منتصف الثلاثين مئوية في العاصمة والجبال..
وتكون الحرارة بين 28 وحتى 34 مئوية في العاصمة والجبال واعتمادا على ارتفاع وموقع المنطقة، وحول 40 مئوية في العقبة والبحر الميت والمناطق الصحراوية، ويكون الطقس باردا قليلا خلال الليل والصباح في الجبال والسهول، وهي ضمن المعدلات الموسمية الصيفية.

ارتفاع طفيف على الحرارة في بعض الأيام..
وترتفع الحرارة بشكل طفيف يوم الإثنين ومجددا يوم الخميس، وبشكل متباعد، حيث تصبح الحرارة ضمن بدايات الثلاثين مئوية في العاصمة والجبال ويبقى #الطقس لطيفا خلال الليل، ويتوقع أن تتجاوز الحرارة معدلاتها الموسمية قليلا يوم الخميس المقبل ولفترة قصيرة ومؤقتة قبل انخفاضها الملموس في وقت لاحق من نهاية الأسبوع.

وضعف الفترات الحارة يعود لابتعاد الموجات والكتل الهوائية الحارة نحو القارة الأوروبية، وساعدت سخونة البحر المتوسط الحادة على انخفاض الضغط الجوي حول جزيرة قبرص، مما تسبب في نشاط الرياح الغربية والشمالية الغربية التي ساهمت في دفع الكتل الحارة بعيدا عن المملكة، وهذا يعكس الدراسة التي أصدرها مركز وسم الإقليمي في تغير محور المنخفض الهند الموسمي والمربتط بتغير دورانية الغلاف الجوي.


 “بوادر #فصل_الخريف” تبدأ مبكرا خلال الأسبوع الأخير من الشهر..
وتنخفض الحرارة بشكل ملموس في وقت لاحق من نهاية الأسبوع، مع تأُثير كتل هوائية معتدلة الحرارة نحو شرق البحر المتوسط مندفعة من شمال غرب أوروبا ونتيجة لاستمرارية العواصف الأطلسية التي انزاح مركزها نحو شمال وسط الأطلسي بسبب تغيرات حادة طرأت على التيار النفاث وخاصة التيار النفاث القطبي.
هذه التغيرات ستسبب انخفاض مبكر على درجات الحرارة في أقليم شرق ووسط البحر المتوسط وجنوب أوروبا وجنوب شرقها، مما سينتج عنه درجات حرارة منخفضة عن معدلاتها الموسمية بشكل مبكر.

مقالات ذات صلة
المصدر
مركز وسم الاقليمي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى