اقتراح بديل لرفع سعر اسطوانة الغاز / د . أيوب ابودية

اقتراح بديل لرفع سعر اسطوانة الغاز
يبدو للوهلة الاولى أن الملقي وقع في ورطة لأنه يعرف أن اسطوانة الغاز غالية على اغلب العوائل الاردنية لأنهم يطبخون عليها ويتدفئ عليها الجميع ويغلون الشاي ويسخنون الخبز ومونة الشتاء..الخ.
ولأن اغلب الشعب الأردني لا يستغني عنها للضرورة المادية والعاطفية معا فأنا اقترح ان لا تمس الحكومة هذه السلعة وان تلجأ إلى غيرها. وأنا اقترح ما يلي:
استهلاكنا من الاسطوانات نحو 32 مليون سنويا..أي أن رفع دينار ونصف يعني 48 مليون دينار
البديل:
 100 موظف وخبير ومفوض ومستشار في القطاع العام او الوحدات الخاصة ممن تتراوح رواتبهم بين 10 إلى 20000 دينار شهريا تخصص عشرة آلاف دينار شهريا فقط وبالمعدل من رواتبهم لغرض إنقاذ عواطف ودخل 8 مليون نسمة على الأقل يقيمون علاقة عاطفية مع هذه السلعة
الوفر السنوي 12 مليون
اقتطاع  20000 دينار من رواتب 50 شخصا ممن تتراوح رواتبهم بين 20 إلى 30000 دينار
الوفر 12 مليون دينار
اقتطاع  30000 دينار من رواتب 25 شخصا ممن تتراوح رواتبهم بين 30 إلى 40000 دينار
الوفر 9 مليون دينار
اقتطاع  40000 دينار شهريا من رواتب 15 شخصا ممن تتراوح رواتبهم بين 40إلى 50000 دينار
الوفر 7.2مليون دينار
اقتطاع 50000 دينار من رواتب 12 شخصا ممن تتراوح رواتبهم بين 60 إلى 80000 دينار
الوفر 7.2 مليون دينار
مجموع الوفر
12+12+9+7.2+7.2= 47.4 مليون دينار
وهذا يعادل تحصيل رفع اسطوانة الغاز
اذا هل من الأفضل اقتصاديا وأخلاقيا سم بدن 8 ملايين انسان وتدمير حياتهم أم ترشيد استهلاك 202 شخص؟
ختاما نقول أن الحكومات المتعاقبة لجأت لهكذا أسلوب في الإعلان والنفي ونجحت وخرج الرئيس في النهاية شهما بإلغاء رفع الاسطوانة وتمرير ما تبقى من الرفع على السلع الأخرى.  فلا يستهين أحد بحكوماتنا الخبيرة في التعامل مع الشعب..انظروا مثلا كيف نجح خبير الإحزاب السياسة المخضرم  د خالد الكلالده في تغيير الخارطة السياسة للانتخاب وهو يوزع الابتسامات!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. إلا يجرؤ نائب واحد على طلب كشف بأسماء موظفي القطاع العام الذين تزيد رواتبهم عن 5000 دينار مثلا؟

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى