بن جاسم .. هذا هو الحل الوحيد لإفشال مخطط تصفية القضية الفلسطينية

#سواليف

أكد رئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ #حمد_بن_جاسم بن جبر آل ثاني، على وجود ما وصفه “بمخطط معد بإحكام لتصفية #القضية_الفلسطينية”، مشددا على أن الحل الوحيد لإفشال هذا المخطط ووقفه هو وجود #جبهة_فلسطينية_موحدة في #غزة و #الضفة_الغربية.

وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي بإكس، لفت حمد بن جاسم إلى أنه لم يتحدث منذ فترة طويلة عما يجري في غزة من مآسي و #إبادة_جماعية لعد أسباب، ذكر منها أنه يشعر بإحباط مؤلم لاستمرار هذه #المأساة التي عجز العالم كله حتى الآن عن وقفها “ولا يستطيع المرء تحمل أعباء متابعة أهوالها جسديا ونفسيا.”


حمد بن جاسم: مخطط تصفية القضية الفلسطينية أصبح مؤكدا

وبحسب رئيس وزراء قطر الأسبق، فقد أصبح من المؤكد لديه الآن، أننا أمام مخطط معد بإحكام لتصفية القضية الفلسطينية. موضحا أنه لا أريد أن يخوض في الشواهد والأسباب، لكنه يجزم أن هذا المخطط لن يستطيع وقفَه وإفشاله إلا “جبهة فلسطينية موحدة في غزة والضفة الغربية”.

وتابع ابن جاسم موضحا:”فلا بد أن يكون الفلسطينيون على مستوى هول ما يجري من أحداث مأساوية وتطورات حاسمة، وعلى مستوى المسؤولية الأخلاقية الواجبة عليهم، فلا ينخرطون أبدا، هم أو من يطمح لأن يحل محلهم، في ذلك المخطط الذي يهدف لإلغاء فكرة حل الدولتين وتصفية القضية الفلسطينية بعد كل ما نشهده اليوم في العالم من زخم وتأييد للحقوق الفلسطينية، واطلاع على مأساة مستمرة منذ 76 عاما عجز المجتمع الدولي عن حلها حلا عادلا.”

لكن ما يحمل على الاستغراب والإحباط وفق ما ذكره حمد بن جاسم في تغريدته، أن مواقف الدول الإسلامية أصبحت أيضا غير مبالية، لأنها ترى أن أصحاب الشأن الأقرب من الدول العربية لا تبالي، بل إن بعضها ضالع في بعض مخططات التصفية.

وتابع:”ولذلك فإننا نرى أن أغلب الدول الإسلامية، الكبيرة منها وغيرها، تكتفي بإصدار البيانات التي يصدرها الجميع سواء منهم المتآمرون أو المتخاذلون أو المندهشون أو من لا حول لهم ولا قوة.”

وأضاف:”ومع أني لا أريد أن أخوض في ما جرى في السابع من أكتوبر، لأنني غير متأكد من أنه كان من الحكمة القيام به، فإني أقول إن القضية الفلسطينية اكتسبت زخما عالميا واهتماما كبيرا يجب على الفلسطينيين استغلاله بشكل ذكي ومنطقي.”

وشدد حمد بن جاسم على أنه يجب الآن الاستفادة من ذلك الزخم العالمي والإنساني في مساعدة أهل غزة على استعادة حياتهم وتضميد جراحهم، وتعويضهم عما دمر من منازلهم وسلب منها، ليس على المستوى العربي والإسلامي فقط، بل على مستوى العالم الحر المتحرر من قيود السياسة وتكتلاتها.

ويشار إلى أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين خلال الفترة الماضية، وخاصة التشكيك المتطرّف في الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، تكشف عن الهدف الحقيقي لحكومة نتنياهو، وهو تصفية القضية الفلسطينية.

حيث تُجمع كل التصريحات التي يدلي بها المسؤولون الإسرائيليون على التأكيد عن رغبتهم في التخلص، لا من حركة حماس وحدها، وإنما من سكان غزّة جميعا من خلال جعل القطاع غير صالحٍ للعيش.

وترفض إسرائيل الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين المتمثلة في (الدولة الفلسطينية والقانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة)، كما تؤكد دولة الاحتلال على رفضها أي اعتراف أحادي الجانب (من أية دولة أو منظمة إقليمية أو دولية) بالدولة الفلسطينية.

المصدر
وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى