سواليف – رصد
كتب الشيخ زكي بني ارشيد القيادي في الحركة الاسلامية منشورا في صفحته الشخصية على الفيسبوك حذر فيه من جولة ثانية من الحراك الشعبي
وكتب تحت عنوان …. فستذكرون ما أقول لكم
أعترف -والإعتراف بالحق فضيلة
لم تنجح حركة الإصلاح في الربيع العربي من إحداث التحول الديمقراطي المطلوب…
حيث إنطلقت كتلة التغيير الشعبية بحركة عفوية وانسيابية واهم محركاتها هي المعاناة والألم.
ارجو الإنتباه ان هندسة التغيير عبر محطات التاريخ إنطلقت من رحم الوجع والجوع والفقر والظلم والاقطاع والفساد والاستبداد والغطرسة والاستعلاء وقال قائلهم:
( من أنتم ؟).
مطلق السلطة والنفوذ والتهميش والإقصاء حطم القيود ونزع الخوف من النفوس.
الآن وبعد إجهاض جولة الربيع الأولى والثورات المضادة والضربات الاستباقية، دارت الايام دورتها من جديد لترفع منسوب الوجع والمعاناة عند الناس وطاحونة الفشل حطمت الطبقة الوسطى .
وهذه هي المقدمة الطبيعية لإطلاق الجولة الثانية من الحراك الشعبي لتحطيم القيود وتكسير الأغلال وتمزيق الاكفان.
المزيد من المعاناة تقرب البعيد وتهيء النفوس،
رفع الأسعار وفرض الضرائب ينتج البيئة المطلوب، ذلك أن الفضاء المشبع الأوكسجين يحتاج فقط إلى عود ثقاب ليشتعل .
بهذا المنطق …
شكرا للموازنة العامة للدولة 2018
وشكرا جزيلا لمهندسي الفشل وأصحاب المراهنات المراهقة.
