بنك جولدمان ساكس يتوقع ارتفاعا غير مسبوق في أسعار الذهب ويوضح الأسباب

#سواليف

توقع بنك جولدمان ساكس الأمريكي أن يواصل #سعر #الذهب #الارتفاع خلال الفترة القادمة، بعد أن تجاوز سعر أوقية الذهب ( #الأونصة ) 3600 دولار في 10 سبتمبر/أيلول الجاري.

ووفق تحليل لخبراء البنك العملاق فإنه من المتوقع أن يصل سعر #أوقية_الذهب إلى نحو 4 آلاف دولار بحلول منتصف عام 2026.

وصعد المعدن النفيس 1.7% منذ بداية الأسبوع وحتى نهاية معاملات اليوم الجمعة، ليحقق مكاسب مستمرة للأسبوع الرابع على التوالي، مدعوما بتوقعات بتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية.

مقالات ذات صلة

وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.4 % إلى 3647.55 دولار للأوقية (الأونصة) بنهاية معاملات الجمعة، فيما صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/كانون الأول 0.3 % إلى 3685.60 دولار.

ومن المتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) معدل #الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس في 17 سبتمبر، وذلك بعد أن أوضحت المؤشرات ضعف سوق العمل في الولايات المتحدة.

هل يصل الذهب إلى 5 آلاف دولار؟
وأوضح خبراء جودلمان ساكس أن سعر أوقية الذهب قد يحلق إلى مستويات غير عادية، وقد يصل إلى 5 آلاف دولار للأوقية، إذا تحول 1% من المستثمرين في سندات الخزانة الأمريكية إلى شراء الذهب بدلا من هذه السندات.

وقد يحدث هذا التحول من السندات الأمريكية إلى الذهب إذا تراجعت الثقة بشكل واسع في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وهو ما لم يحدث حتى الآن على الرغم من الانتقادات المستمرة التي يوجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وقيامه بإقالة ليزا كوك عضو المجلس.

وكان ترامب قد وصف باول بأنه “عنيد” و”متأخر جدا” لرفضه تخفيض سعر الفائدة، لكنه أحجم عن إقالته، بعد تحذير وزير الخزانة سكوت بيسنت وخبراء آخرين، استشارهم ترامب، من مثل هذا القرار، نظرا لأنه قد يؤدي إلى اهتزاز الثقة في سوق السندات الأمريكية.

لكن الانتقادات المستمرة من ترامب لأداء الاحتياطي الفيدرالي من جانب، علاوة على التخفيض المتوقع في سعر الفائدة الأمريكية من جانب آخر، أسهم في توجه الاستثمارات نحو الذهب، الملاذ الآمن، الذي يرتفع الإقبال عليه إذا سادت حالة من عدم التأكد في الأسواق.

إقبال البنوك المركزية على الذهب
وحذر خبراء جولدمان ساكس أن تراجع استقلال الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى تآكل مكانة الدولار كعملة احتياطية دولية.

وهناك عامل آخر يسهم في ارتفاع سعر الذهب وهو شراء البنوك المركزية حول العالم لكميات كبيرة من الذهب لدعم احتياطياتها، وعلى رأسها بنك الصين المركزي.

ويعني هذا التحول الاعتماد بدرجة أكبر على الذهب في احتياطيات البنوك المركزية، بدلا من الدولار، علاوة على الاعتماد على عملات أخرى رئيسية مثل اليوان الصيني واليورو، الأمر الذي يدعم التوقعات بطلب أكبر من البنوك المركزية على الذهب في السنوات المقبلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى