بمناسبة #العام_الجديد أخظوا هالسولافة اللي صارت معي .
قبل ثلاثين عام لقيت ولد قاعد براس الحارة وعلى جنب الرصيف وكان شكله بحزن اجيت لعنده وقلت له مالك يا ولد ؟ قام لد بي وجحرني جحرة كان الحزن واضح بيها وما اكتالش بصاعي بعدين صرت اعوس بي من هون شوي ومن هون شوي تا فرد وجهه وقال أني بدي أجار الطريق لأني ضعت بالسوق اليوم وما بدريش عن أهلي وين راحوا .
قلت له اذا بعطيك اجار الطريق بتقدر توصل تلات بيتكو ولا اوديك لمركز الشرطة ؟ قام قال لي لا عمي بعرف أروح بس بدي نص نيرة أجار الباص .
فقمت اعطيته المصاري وقام فز على حيله مثل القرد وركض وغاب عن نظري … المهم بالسولافة أني قبل يومين فتت أشتري ثلاجة وبعد المفاصلة مع البياع اتفقنا على السعر فقمت مديت ايدي عالجيبة مشان ادفع حق الثلاجة ولا هو البياع بقول لي حق الثلاجة واصل .
فقلت له ولك من وين واصل والمصاري بعدها بعُبي ! قال لي المعلم صاحب المحل دفع عنك . فقلت له أي معلم . قال لي هظاااااك اللي مقنبز ورا الطاولة . والله سحبت حالي ورحت لعنده وقلت له من وين لوين بتعرفني تا تدفع عني ؟ وقام فقس من الضحك وقال لي بتتذكر الولد اللي دفعت له اجار الطريق قبل ثلاثين سنة ؟ قلت له بتذكره هالهمولة وأنت شو بعرفك بهالسولافة . قام رد قلب على ظهره من الضحك وقال لي مهو الولد الهمولة هو أني . وقام عبطني ويا بي قديش ظلينا نعيط أني وإياه .
الخلاصة لا تظلكوش تحطوا لنا قصص من سنغافورا والبحر المتوسط واليابان وغيرها وغيراتها ترى بي عنا هشّيتة أكثر منكم وبنعرف ندوزن الحتشاية . وكل عام وأنتم بألف خير
