بلد زاخر بالعاهات
أن تكون أبا بعد #نشاطات_بيولوجية نتشارك بها مع بقية الكائنات الحية ، لا يحمل فاتنة على انتحار البلكونة حين مر طيفك أمام ناظريها ، وقد أيقنت أن منالك بعيد وقربك محال
فكم من ( كُر ) قد قال لوالده : سقا الله واني كبران وصاير حمار مثلك يا بابا
ومهنة #التكاثر لا تجعل من #الشخص قديسا ولا صاحب إنجاز ، وإن كان ولدك ( نيرون ) ، فلا تجعل منه #سيد_الشباب ، وهو من حملة المباخر أو مارق قد استرسل في اليباب
وكم من بشر قد فاقوا أهل المعاني خلقا وتميزا وإبداعا ، فكان ذكرهم في لسان المحيط عبيرا تأجج في المدى، وكان خيرا من كل مدح يأتي من حسيب أو قريب ، ودام جهرا كلما اهتز وتر الصدى رغم الغياب
نحب أهلنا كيفما كانوا ، ونرى أبناءنا بوسامة الأبطال في روايات الخوخ ، وهم ليسوا بجمال عبسي ، ولا طلة ماوكلي في أدغاله حين غاب الريم ثريدا في جوف الضواري ، وهيهات أن تدرك الطماطم طعم الكباب
كفانا تعظيما على الملأ لمن أحببنا ، وكفانا ترديدا لمقولة قد جعلتنا في ذيل الأمم حين كذبنا قائلين :
إذا بلغ الفطام لنا رضيع
تخر له الجبابر ساجدينا