#بلد_المطازيز
د . #حسام العودات
نصابون يحترفون #النت في رزقهم ، يستهدفون الكثير من #الضحايا الأردنيين الذين قادهم العوز والطمع في كثير من الأحيان إلى الوقوع في #الفخ ، مع أننا تحت دلف المزاريب منذ عقود
سبحان الله ، فهذا المخلوق الأردني محلوب في رزقه من كل الجهات ، داخلية وخارجية ، وكلما برع مارق من أقاصي كوكبنا في سرقة البيانات والجيوب ، لم يجد قربانا سوى النشامى .
فهذا الكائن الممسوخ في معاشه ، يدفع للضرائب و #البورصات وفواحش #الأسعار ، ويدفع فرق الوقود كلما تعارك جيشان ، أو تآمر عليهم أحد في العقود ، سواء في مجرة التبن التي ننتمي إليها ، أو حتى عند أعمدة الخلق كما يراها جيمس ويب الأعجمي وقمرنا الصناعي الكسيح .
ولو أصابت فتنة شرق القارات أو غربها ، لدقت في نعش دخلنا المسامير ، فنحن ننفق على جاكوزي الكبار وسيجار الهوامير ، مع أننا نحتمي بسقيفة ، حفيفها الأفاعي ، ونشبع سردينا بقروض الغارمات
سألتكم بالله يا #قراصنة_النت خارج الحدود ، أن ابحثوا عن أوطان متخمة الجيوب ، وشعوبا ترتشف الكافيار ، ودعوا النشامى في نياحهم ، فلم يعد في الضرع ما تحلبون .