بلدية الكرك توضح حول مقبرة اللجون لدفن وفيات كورونا

سواليف
أصدرت بلدية الكرك، الثلاثاء، بيانا أوضحت في تفاصيل تخصيص جزء من مقبرة الكرك الإسلامية لدفن وفيات كورونا في محافظة الكرك.
ونفت البلدية بوجود قرار لدى بلدية الكرك الكبرى بإنشاء مقبرة مخصصة لوفيات الكورونا في حال حدوثها على مساحة 200 دونم في منطقة اللجون، وقالت ان الحقيقة هي تخصيص جزء من مقبرة الكرك الإسلامية لدفن وفيات كورونا في محافظة الكرك تماشيا مع أمر الدفاع وتوجيهات وزارة الصحة واتخاذ قرار مجلس بلدي بخصوص الموافقة على توفير مستلزمات هذه المقابر والتي لا يتجاوز عددها 15 قبرا على مساحة 150متر مربع من المساحة الإجمالية للمقبرة.

فيما يلي نص التوضيح:

تناولت مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية خبرا مفاده بوجود قرار لدى بلدية الكرك الكبرى بإنشاء مقبرة مخصصة لوفيات الكورونا في حال حدوثها على مساحة 200 دونم في منطقة اللجون. ونظرا لحجم المغالطات والافتراءات الواردة في هذه الأخبار المتداولة فان بلدية الكرك الكبرى توضح التالي:

أولا: هذا الأمر محض افتراء وعاري عن الصحة ولا يمت للحقيقة بصلة وليس له أي أساس من الصحة.

ثانيا: ليس هناك مقبرة للجنوب وليس هناك مقبرة للكورونا وكل ما يتداول يتم على أسس غير نزيهة بل ومعيبة

ثالثا: إن استغلال وباء كورونا عافى الله الوطن وأهله منه في إثارة مشاعر المواطنين بالاستناد إلى معلومات غير صحيحة ومعطيات كاذبة ليس من شيم الوطن وأبناءه وتستغرب بلدية الكرك الكبرى هذا السلوك.

رابعا: إن ما تم فعلا هو تخصيص جزء من مقبرة الكرك الإسلامية لدفن وفيات كورونا في محافظة الكرك تماشيا مع أمر الدفاع وتوجيهات وزارة الصحة واتخاذ قرار مجلس بلدي بخصوص الموافقة على توفير مستلزمات هذه المقابر والتي لا يتجاوز عددها 15 قبرا على مساحة 150متر مربع من المساحة الإجمالية للمقبرة، علما ان المقبرة مقامة ومسورة منذ ثمانية سنوات على مساحة 30 دونم فمن أين جاءت 200 دونم.

خامسا: التباكي على اللجون والمصادر الطبيعية لا يكون بالاستناد إلى أباطيل وأكاذيب لمجرد مهاجمة بلدية الكرك الكبرى التي تستمر في أداء عملها رغم الظروف الصعبة والمعيقات الكبيرة وأقصى جهد يمكن والبلدية هي من تقوم بتنفيذ مشاريع تنموية فيه لا غيرها.

سادسا: تؤمن البلدية بحق المواطنين في التعبير عن أراءهم ونقدر وندافع عن ذلك ولكن ضمن اطر صحيحة وتستند الى معلومات صحيحة وليس بالاستناد الى مغالطات يبدو انها لا تخلو من أغراض خبيثة لدى البعض ممن جعلوا من مهنة سب البلدية هدفا تحت شعارات غير صادقة من حب الكرك والحرص على أهلها وخدماتها ومصالحها.

واذ تأسف بلدية الكرك الكبرى لحجم المغالطات التي رافقت هذا الموضوع المختلق وأنها تتقدم بالشكر والتقدير لأبناء الكرك النبلاء الذين أبانوا جزءا من الحقائق حول هذا الموضوع وغيره.

مؤكدين على الدوام استمرارنا في أداء مهماتنا على أكمل وجه دون الالتفات الى هذه الترهات من البعض خاصة في مثل هذا الوقت الحرج الذي يمر به وطننا الحبيب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى