بلدية اربد تجهز 48 بسطة للنقل لها تماشيا مع تحسينات المسجد الكبير

سواليف
أبلغت بلدية اربد الكبرى أصحاب البسطات المتواجدين أمام ساحة ومداخل مسجد إربد الكبير وسط البلد باستحالة استمرار تواجدهم في تلك المنطقة خاصة بعد التحسينات التي أقامتها البلدية في محيط المسجد الملاصق لسوق الخضار القدم والتي تهدف بالأساس للحفاظ على حرمته ونظافة محيطه ومنع تواجد البسطات والباعة المتجولين في محيطه وتسهيل عملية دخول وخروج المصلين.

وقال رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني خلال لقاء جمعه بأصحاب البسطات وعدد من أصحاب المحال التجارية في سوق الخضار ان البلدية ستقوم بنقل جميع هذه البسطات وتحديد موقع تواجدها ليكون في الشارع الواقع في الجهة الغربية من المسجد.

وحسب بني هاني فإن وجود هذه البسطات غير قانوني بالأصل كما ان قيام أصحاب المحال بعرض بضائعهم خارج المحل يعتبر مخالفة كذلك إلا ان البلدية وتقديراً منها للظروف الإقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن الأردني وكون محاربة الناس في أرزاقهم ليست غايتها ولا هدفها قررت التعامل مع هذا الموضوع بروح القانون بهدف عدم إلحاق الضرر بأي شخص.

ونوه بني هاني إلى ان البلدية ستقوم بتفصيل وصناعة 48 بسطة توضع في الشارع المتفق عليه بالإضافة لعمل مظلات خاصة بها وتوزيعها على أصحاب البسطات السابقين وهم محصورون ومعروفون لديها بالإسم، بالإضافة لضمان ابتعادها عن بوابات المحال التجارية وعدم تعطيل الحركة امام هذه المحلات كما ستقوم البلدية بتأمين ممرات للمشاة في المنطقة بشكل يضمن حركة المواطنين المتسوقين براحة تامة.

وأضاف ان البلدية ستقوم بتنفيذ توجهها الحالي بالمجان ودون اي مقابل لان هدفها في هذا الأمر تحديداً هو التنظيم والحفاظ على حرمة المسجد ومحيطه وليس لها اي اهداف ربحية في هذا الشأن والأهم وهو القضاء على جميع المكاره الصحية التي تتواجد في المنطقة.

واستكملت بلدية اربد الكبرى تنفيذ مشروع أعمال تطوير محيط مسجد اربد الكبير وسط البلد الملاصق لحسبة الخضار القديمة بصورة تعكس منظراً جمالياً منظما امام المسجد وتعمل على المحافظة على حرمته وتمنع البسطات والباعة المتجولين من التجمع امام بوابات المسجد وإغلاق حركة المرور.

ونجحت البلدية بهذه الخطوة التي لاقت استحسان المصلين والمواطنين والمجتمع المحلي بانهاء مشكلة مضى عليها عشرات السنين حيث ان محيط المسجد عبر السنوات يشهد تواجد الباعة امامه ، ما ادى الى وجود مكرهة صحية دائمة ، من مخلفات باعة الخضراوات والاعشاب .

وقال رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني ان اعمال التطوير والتحديث التي قامت بها كوادر البلدية لساحة مسجد اربد الكبير تضمن المحافظة على حرمة المسجد واعطاء منظر جمالي للمنطقة مؤكدا حرص البلدية على اجراءات الدراسات الناجحة التي تهدف لمعالجة كثير من الاشكالات التي يعاني منها المواطنين والعمل على حلها بشكل يضمن تقديم خدمة احسن وافضل للجميع وبشكل يراعي مصالح الجميع.

وقامت البلدية بانشاء سور ودرابزين حديدي بمحيط المسجد ووضع مقاعد ومظلات في الساحة الخارجية وتجميلها من خلال نشر احواض لنباتات خضراء تضفي جمالية على الموقع.

ويعود تاريخ مسجد اربد الكبير الى العهد العثماني .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى