
تعيش #عائلات #فلسطينية بلا مأوى بعد أن دمر #الاحتلال منازلهم بالكامل، ما اضطرها إلى #افتراش #الطرقات في مشهد مؤلم يختصر قسوة الواقع في مدينة #غزة.
أطفال ونساء وشيوخ ينامون في العراء دون أدنى مقومات الحياة، في ظل انعدام المساعدات الإنسانية، بينما يستعدون لفصل الشتاء بمشاعر الخوف والانتظار الطويل لنجدة لا تصل.
وقال مواطن فلسطيني: “عدنا إلى هنا لتعمير الأرض، لكننا صدمنا بالدمار الذي لم يترك أي شيء، لا يوجد خيام أو مياه أو طعام، نتمنى أن يبنوا لنا مخيمات على الأقل، فالخيام التي نسكنها مهترئة”.
وأضاف أن الحياة صعبة لدرجة أنه إذا مرض أحد فلا ملجأ له “لا يوجد مستشفيات ولا علاج، الوضع الصحي صعب للغاية، نطالب الدول العربية والأوروبية ببناء مخيمات، فمع اقتراب فصل الشتاء ستكون الأمور أصعب من الآن”.
وأبدت امرأة فلسطينية خوفها من الشتاء، خاصة مع وجود عدد كبير من الأطفال، لافتة إلى معاناة ابنها البالغ من العمر 8 سنوات الذي لا يستطيع الحصول على العلاج بعد إصابته إثر العدوان الإسرائيلي من قذيفة دبابة، إذ إن علاجه غير متوفر في غزة، ويجب أن يسافر للخارج.
وذكرت أن حرب “طوفان الأقصى” كانت الأصعب على أهالي غزة من أي حرب مضت، مطالبة الإنسانية في العالم الإسلامي والعربي بمساعدة ابنها لتلقي العلاج بالخارج، إذ يعاني الفلسطينيون للحصول على شربة ماء، مؤكدين في الوقت ذاته صمودهم داخل أرضهم رغم سوء الوضع الإنساني.




