كتب الصحفي … #بلال_العقايلة
كل ليلة يبيتها الزميل الصحفي #أحمد_حسن_الزعبي في سجنه، حجة علينا وعلى أقلامنا وإعلامنا ومسيرتنا الصحفية… كثير من #حكومات الدنيا تضيق بالنقاد و #الناقدين، لكنها تدرك حقهم في #حرية_الرأي والكلمة، فتمنحهم تلك الفسحة من التعبير.
لأنّ ذلك من سنن التدافع في الأرض… يقول تعالى: “ولولا دفع الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض”.
فأول ما يصطدم به المثقف بعد نضج الوعي لديه، تلك الأوضاع القائمة في بلاده، من فساد واستعباد.. فيبدأ حالة الدفاع والتدافع فينتهي به المطاف ضحية لدفاعه عن المجموع، فالسوط له بالمرصاد، وغياهب #السجن هي المصير… فهناك وأد الحقيقة و قتل الكلمة وكتم الأصوات.. فحينئذ يخيّم الشؤم، ويتكرر السؤال المؤلم……بأي ذنب سجنوك؟!