تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لحظات عاطفية لمسعف فلسطيني في #غزة خلال لقائله عائلته بعد غيابه عنها في عمله الإغاثي مدة 40 يوما.
وفي التسجيل يتحدث رجل يبدو أنه صديق للمسعف سامي، ويقول “سامي رجع بعد 40 يوما لكي يرى أولاده. عملنا لهم مفاجأة”.
وفي مشهد عاطفي، ركض #أطفال #سامي إلى والدهم وأجهشوا بالبكاء لرؤيته، وحاول هو طمأنتهم قائلا “أنا بخير كيف حالكم؟”.
كما عانق #المسعف -الذي يعمل ميدانيًّا في ظروف صعبة وخطرة- زوجته ووالدته التي بكت فرحًا برؤية ولدها.
ويعد عمل المسعفين من #أخطر_الأعمال في غزة، حيث تستهدف قوات #الاحتلال بشكل مستمر #سيارات_الإسعاف، فضلا عن المستشفيات والمراكز الصحية.
وكشفت الأمم المتحدة مؤخرا عن إيقاف قوات الاحتلال قافلة إجلاء طبي في مدينة خان يونس بجنوب غزة، واحتجاز مسعف وإجبار الآخرين على خلع ملابسهم.
وقال ينس لايركه -المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية- للصحفيين في جنيف، إن الواقعة لم تكن عابرة في ظل إطلاق النار على قوافل المساعدات وتعرض العاملين في المجال الإنساني للمضايقات والترهيب والاحتجاز وتضرر البنية التحتية الإنسانية.