بعضها عربية.. بلدان مهدّدة بالزوال بسبب التغير المناخي / فيديو

سواليف

حذّر التقرير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ التابعة للأمم المتحدة، من أن بعض #دول #العالم لن تكون قابلة للسكن، ما لم تعمل الحكومات والأفراد على معالجة مسبّبات #التغير_المناخي.

ووفقًا للصندوق العالمي للطبيعة، ستكون المناطق الغنية بالحياة البرية مثل #الأمازون، وميومبو وودلاندز في جنوب إفريقيا، وجنوب غرب أستراليا من بين الأماكن الأكثر تضررًا في العالم بالنسبة للثروة الحيوانية.

ورصد موقع “يورو نيوز”، بعض الدول حول العالم المهدّدة بالزوال لأسباب مرتبطة بالتغيّر المناخي، والظروف الجوية القاسية، وارتفاع منسوب مياه البحر، و #الفيضانات، و #الجفاف. فما هي هذه الدول؟
المالديف والفيضانات

توقّعت إحدى الدراسات أن تصبح جزر المالديف غير صالحة للسكن، بحلول عام 2050، إلا في حال جرت تغييرات كبيرة لإبطاء ارتفاع مستويات سطح البحر. وينسحب الأمر، في بعض النواحي، على أماكن مثل هايتي وفيجي والفيليبين.

ووفقًا للموقع، تقع المالديف في الأرخبيل الأكثر عرضة للخطر في العالم، لا سيما وأن أكثر من 80% من جزرها المرجانية لا ترتفع فوق مستوى سطح البحر سوى 30 سنتيمترًا.
الإمارات وارتفاع الحرارة

في فصل الصيف، يبلغ متوسط درجات الحرارة في الإمارات 50 درجة مئوية، في بيئة صحراوية لا تهطل فيها الأمطار.

ويعتقد خبراء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن درجة الحرارة القياسية الحالية ستتحوّل إلى اعتيادية بحلول عام 2070، وتحديدًا بالنسبة لسكان العاصمة أبو ظبي.

وتُعاني الإمارات والدول الخليجية الأخرى، من مخاطر ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة الخانقة.

وبمرور الوقت، من المتوقّع أن يزداد هذا الوضع سوءًا لدرجة أنه سيكون من المستحيل حتى على الأفراد الأكثر تأقلمًا مع الحرارة، البقاء على قيد الحياة هناك.
اليابان وظروف الطقس القاسية

توصّل معهد “جيرمان ووتش” إلى أن اليابان هي حاليًا الدولة الأكثر عرضة للوفيات بسبب ظروف الطقس القاسية.

وفي عام 2018 وحده، عانت اليابان من الأعاصير وارتفاع درجات الحرارة والانهيارات الطينية والفيضانات، ما أدى إلى وفاة 1282 شخصًا.

ووفقًا لـ”جيرمان ووتش”، فإذا تكرّرت أحداث 2018 بوتيرة أعلى أو على نطاق واسع، فإن الدولة لن تكون مكانًا آمنًا للسكن.
السودان والجفاف الزراعي

تسبّبت العوامل المناخية والبشرية برفع مستويات انعدام الأمن الغذائي في دول إفريقية عدة كمالاوي وزيمبابوي، إلا أن البنك الدولي اعتبر السودان الضحية الأكبر لهذه الظروف.

قبل خمس سنوات، تعرّض السودان لـ”حالة طوارئ معقّدة” بسبب عدم انتظام إمدادات المحاصيل نتيجة الجفاف.

وعانى السودان من الجفاف لفترة طويلة خلال القرن العشرين، ما أدى إلى تراجع في المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية. ويعيش أكثر من 80% من سكان البلاد في المناطق الريفية التي تعتمد بشكل كبير على الزراعة والثروة الحيوانية. ويحتضن السودان أحد أكبر تجمّعات الماشية في القارة والتي تتكون من الأبقار، والأغنام، والماعز، والإبل.

وبالتالي، فإن أي اضطراب في هذا النظام البيئي سيكون مدمرًا لسكان السودان، وسيؤدي بشعبه إلى مشاكل خطيرة، ما يجعل منطقة شمال إفريقيا منطقة غير قابلة للسكن.

المصدر
العربي الجديد
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى