
تصاعدت #الضغوط الداخلية على #حكومة #الاحتلال مع استمرار#الحرب على #غزة، في ظل تحذيرات خطيرة أطلقتها #كتائب_القسام بشأن #مصير #الجنود_الأسرى، وعلى رأسهم الجندي #متان_تسنجاوكر.
وقد شهدت تل أبيب مساء اليوم تظاهرة واسعة شارك فيها #أهالي #الأسرى لدى #المقاومة، مطالبين بوقف الحرب والبدء فورًا بصفقة تبادل تضمن عودة الجنود الأسرى أحياءً.
وأعلنت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، أنها “وصلت إلى طريق مسدود”، ودعت المبعوث الأمريكي إلى التخلي عن خطة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وطرح مبادرة جديدة.
وقالت هيئة العائلات: “الحرب والمخاطرة بحياة الأسرى لن تعيدهم. وحده الاتفاق يعيدهم أحياء.”
كما قال والد الجندي الأسير إيتان هورن: “حان الوقت لتغيير المسار. كفى عبثًا بدمائنا من أجل سياسات نتنياهو.”
وقالت والدة الأسير نمرود كوهين موجهة انتقادات لاذعة لحكومة الاحتلال قائلة: “لو أن الحكومة استثمرت في إنقاذ أسرانا كما تستثمر في قانون تهرّب الحريديم من الخدمة، لكنا استعدناهم جميعًا اليوم.”
فيما هاجم رئيس وزراء الاحتلال السابق إيهود أولمرت حكومة نتنياهو، واصفًا إياها بـ”عصابة إجرام يقودها نتنياهو”، في ظل ما وصفه بإصرارها على إطالة أمد الحرب لمصالح سياسية ضيقة.
على المستوى العسكري، كشف المراسل العسكري يوسي يهوشع أن حركة حماس بدأت بوضع العبوات الناسفة في الطوابق العليا من المنازل، بدلاً من مداخلها أو طوابقها الأرضية، بهدف استهداف القوات بعد تأكدها من خلو الطابق الأول من المتفجرات أو المقاومين، ما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة في صفوف الجيش.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن عائلة الأسير متان تسانجاوكر سمحت بتداول صورة ابنها التي نشرتها حماس. وقالت إنها ما زالت تنتظر ردا رسميا من المؤسسة الأمنية.
وفي وقت سابق اليوم، كشفت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال يحاصر مكانًا يتواجد فيه الأسير متان تسانجاوكر.
وأشار الناطق باسم القسام، أبو عبيدة، إلى أن قوات الاحتلال تحاصر مكانًا يتواجد فيه الأسير متان تسانجاوكر بقطاع غزة، وأكدت أن “العدو لن يتمكن من استعادته حيا”.
وقال أبو عبيدة في بيان عبر تلغرام: “تحذير عاجل لمن يهمه الأمر، تحاصر قوات الاحتلال مكانا يتواجد فيه الأسير الصهيوني متان تسانجاوكر، ونحن نؤكد بشكل قاطع أن العدو لن يتمكن من استعادته حيا”.
وأوضح أنه “في حال قُتل هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المتسبب في مقتله؛ بعد أن حافظنا على حياته مدة عام و8 شهور، وقد أعذر من أنذر”.