انخفض منسوب المياه في بحيرة سد الموصل، شمالي العراق، إلى مستويات غير مسبوقة، مما يكشف عن #أنقاض #قرية_مغمورة بالمياه منذ الثمانينيات.
وأظهرت اللقطات التي تم تصويرها يوم الخميس آثار #قرية_خانكي، بما فيها المنازل ومبنى المدرسة والمركبات ومنازل المعلمين والمزارات الدينية.
وأوضح مختار قرية خانكي أن انخفاض “منسوب المياه أثر بشكل كبير على القطاع الزراعي في المنطقة بالإضافة إلى الثروة السمكية”.
وأدى انخفاض مناسيب المياه في الأنهر الرئيسة أو الفرعية خلال الفترات السابقة إلى ظهور مواقع أو أبنية قديمة.
أنشئ #سد_الموصل على نهر دجلة 1984 بسعة تخزينية تتراوح بين 6 إلى 11 مليار متر مكعب، وبحسب المعلومات انخفض منسوب المياه فيها الآن في بحيرته إلى 30% من سعته التخزينية.
قلة تساقط الأمطار خلال الأربع سنوات الماضية فضلاً عن قلة الإطلاقات المائية الاحتياجية من قبل تركيا، واعتماد محافظات وسط وجنوب العراق على السد فاقم مشكلة قلة المياه فيها.
كما أن مدرسة خانكي القديمة من المعالم التي ظهرت من تحت المياه بعد انخفاض مستوياتها، وأحد الطلبة يدعى جميل عنجول حيث فيها عندما كان بعمر 8 سنوات يتجول اليوم بين صفوفها قائلاً لشبكة رووداو الإعلامية: “شعور جميل أن يرى المرء معلماً قديماً قد ظهر مجدداً، حينها تتراءى الذكريات أمامنا، درست في هذه المدرسة من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الخامس، لكن بعد أن غمرتها المياه، وأخفتها عام 1985 درست الصف السادس في مدرسة أخرى بالقرية”.
المدرسة التي غمرت في السابق
تبلغ مساحة بحيرة سد الموصل نحو 380 كلم مربع، وأدى ملؤها إلى غرق قرى كرهول وبلورسات وكرابور وعشرات القرى الأخرى الواقعة في المنطقة، وبالتالي خلال مرحلة ملء سد الموصل غمرت مياه السد أكثر من 80 قرية.