بعد غياب 14 عاماً، عاد #الفنان_السوري #سامر _المصري إلى #دمشق في مشهد مهيب، حيث استقبله السوريون بحفاوة بالغة، معبرين عن محبتهم واحترامهم لمواقفه الفنية والإنسانية.
وانتشرت في الشوارع الأعلام السورية والزهور، فيما صدحت الهتافات الشعبية مرحبة بعودته، من بينها: “رجع العقيد يا شام”، في إشارة إلى دوره الشهير في مسلسل “باب الحارة”، الذي ارتبط بوجدان الجماهير، كما احتفل أمام مطار دمشق الدولي، مع الجماهير الحاشدة بغناء شارة مسلسل “أبو جانتي” الذي عرض في رمضان 2010.
ومن أبرز اللحظات التي وثّقت عودة سامر المصري، ونشرها عبر “ستوري” صفحته الشخصية بمنصة “إنستغرام”، اللقاء المؤثر الذي جمعه بوالدته، إذ انهمرت دموع الفرح والحب في تلك اللحظة، نتيجة لقائهما بعد 14 عاماً، وظهر المصري وهو يحتضن والدته ويقبل يدها.
وأثّرت المشاهد في جميع من رآها، فقد شعر الناس بصدق العاطفة وحرارة الاشتياق، وعكس هذا اللقاء مشاعر الفرح.
ووفقاً لتقارير إعلامية سورية، قال أحد الحاضرين: “إنه ليس فقط فنانًا عظيماً، بل صاحب مواقف مشرفة أثرت في قلوبنا”. فيما أضافت إحدى المعجبات: “ننتظره دائماً لأنه جزء من تراثنا الفني العربي”.
استقبال شعبي حافل بالعراضة الشامية في دمشق
وثّقت عدسات رواد مواقع التواصل الاجتماعي لحظات استقبال سامر المصري، حيث تخلل المشهد عرض مميز للعراضة الشامية أمام المطار.