سواليف – رصد
بعد عامين من إغلاق ملف القضية ، عادت قضية العروس الأردنية الشابة أروى البالغة من العمر ١٧ عامًا، والتي عثر عليها مقتولة داخل منزل زوجها قبل نحو عامين، إلى الواجهة مجددًا، وسط مطالبات ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بفتح ملف قضيتها مجددا للتوصل لقاتلها الحقيقي.
وناشدت والدة الضحية الجهات الأمنية في الأردن، عبر صفحتها المعنونة باسم “المرحومة”، بإعادة التحقيق بملابسات مقتل ابنتها، مطالبة بالقبض على الجناة؛ حيث اتهمت الأم زوج الضحية وشقيقه المتزوج من ابنتها أيضاً بقتل العروس “أروى أرشيد” بعد 9 أيام من زواجها.
واكدت الأم إلى أن هناك العديد من الأمور الغريبة التي رافقت القضية منها إختفاء الأدلة بالاضافة لوصول تهديدات لهم أذا تم اثارة القضية من جديد .
وتساءل ناشطون: “لماذا تم تبرئة القاتل بعد تمثيله للجريمة، ولماذا أغلق ملف القضية، ولماذا يجبرون الأهل على أن يغلقوا أفواههم حيال قضية بمقتل ابنتهم العروس أروى بعد ٩ أيام من زواجها”.
ويقول ناشطون متابعون لقضيتها ويطالبون بإعادة التحقيق بملابساتها إن “قضية أروى أغلقت بالإكراه ولم يتم البت فيها والتوصل لحقيقة ما جرى معها ومن قتلها”.
وكالات