سواليف
أفادت مصادر أمنية عراقية اليوم الأحد بان تنظيم داعش شن هجوما على نقطة لقوات حرس الحدود العراقية قرب منفذ يقع عند الحدود مع الأردن والسعودية.
ويأتي الهجوم بعد يوم من زيارة نادرة قام بها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى بغداد وبحث خلالها إيجاد أرضية مشتركة لمكافحة الإرهاب.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر عسكري قوله إن داعش حاصر مقرا لقوات حرس الحدود العراقية بين منفذي طريبيل وعرعر.
وقالت مصادر أمنية إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين المهاجمين وقوات حرس الحدود.
ولم ترد على الفور اي تفاصيل بشأن الخسائر البشرية.
وقبل يومين قتل تنظيم داعش 15 عنصرا من قوات حرس الحدود العراقية في هجوم مقر لهم في معبر طريبيل قرب الحدود العراقية الأردنية.
ويأتي الهجوم بعد أيام من تأكيد رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي أهمية إعادة فتح معبر_طريبيل وتسهيل تبادل البضائع المحلية بين البلدين.
ورغم استعادة القوات العراقية السيطرة على أغلب مناطق الانبار، إلا أن داعش لا يزال يسيطر على ثلاث بلدات ومساحات من الصحراء العراقية المتاخمة للأراضي الأردنية والسورية.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير من بغداد إن السعودية والعراق يواجهان آفة الإرهاب، وإن المملكة تقف على مسافة واحدة من جميع العراقيين.
وأضاف الجبير في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي، إبراهيم الجعفري يوم السبت أن السعودية تتطلع إلى بناء علاقات مميزة مع العراق، وأن هناك رغبة في العمل معاً في الحرب على الإرهاب.
وزيارة الجبير إلى بغداد هي الأولى لوزير خارجية سعودي منذ نحو ربع قرن.
ويقول مسؤولون إن من شأن تحسين العلاقات بين الرياض وبغداد أن يعزز المصالحة بين الشيعة والسنة في العراق في الفترة التي تعقب هزيمة تنظيم داعش.
وتناولت مباحثات الجبير مع المسؤول العراقيين ومنهم رئيس الوزراء حيدر العبادي ملفات مكافحة الإرهاب والتعاون بين البلدين إضافة إلى معركة الموصل.
يأتي هذا في وقت تواصل فيه القوات العراقية حملتها لاستعادة ما تبقى من الشطر الغربي لمدينة الموصل حيث تخوض معارك طاحنة في الأحياء الغربية الأولى.
وكالات عراقية