بعد رثائه جنديا إسرائيليا.. إجراء عاجل ضد الشاعر الفلسطيني سليمان دغش (فيديو)

#سواليف

أعلن #الاتحاد_العام_للأدباء_والكتاب_العرب سحب #جائزة#كتاب_الأرض_المحتلة_1948 ” من #الشاعر_الفلسطيني #سليمان_دغش بعد حضوره تشييع حفيده الذي خدم في الجيش الإسرائيلي، ورثائه.

وقال الاتحاد في بيانه أمس الثلاثاء إن سبب سحب الجائزة فقدان الشرط الأساسي لاستحقاقها، وهو الإيمان بالقضية الفلسطينية والتجرد لها والدفاع عنها، واحترام تضحيات الشعب الفلسطيني.

واستنكر الاتحاد ما أقدم عليه دغش برثاء الجندي الإسرائيليي “غاضا النظر عن كل ممارسات هذا الجندي وزملائه والجيش الذي ينتمي إليه ويقتل أطفال فلسطين ونساءها ورجالها وما مارسه ويمارسه من تنكيل وتجويع وجرائم حرب وإبادة جماعية”.

وقال الاتحاد إن “هذه الجريمة خنجر في خاصرة الأمة”، مشددا على موقفه المبدئي الداعم للقضية الفلسطينية، وإيمانه بوجود المئات من المبدعين الفلسطينيين غير دغش ممن يستحقون هذه الجائزة.

وفي وقت سابق، ألغت وزارة الثقافة الفلسطينية كل تقدير منح للشاعر سليمان دغش، ودعت كافة المؤسسات العربية والدولية لسحب أي تقدير أو تكريم منحته له وبينها جائزة الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب لعام 2017.

ورثى دغش حفيده: “كيف لنا أن نصدق أنك رحلت عنا، ولم نتمكن من وداعك وتقبيل جبينك العالي قبل أن تفارقنا. كيف لي أن أستوعب وأنت حفيدي الأول، أن أحمل نعشك الطاهر، وأن توارى الثرى قبلي؟”.

وكان وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف قد كرم الشاعر سليمان دغش في عام 2019 بمناسبة حصوله على المرتبة الأولى لجائزة بالمي العالمية للشعر في إيطاليا.

وقال حينذاك: “نلتقي لنحتفي بالشاعر الفلسطيني ابن بلدة المغار الجليلية سليمان دغش، الذي راكم إنجازا على إنجازات المبدعين الفلسطينيين، من خلال استحقاقه للمركز الأول لجائزة (بالمي) العالمية للشعر والقصة بنسختها للعام 2019 في إيطاليا، بين أكثر من1047 عملا ونصا أدبيا بين الشعر والقصة على مستوى إيطاليا وبعض دول العالم بلغاتها المتعددة”.

من هو الشاعر سليمان دغش؟

ولد في قرية المغار الجليلية الفلسطينية وحاصل على شهادة إدارة الأعمال والإدارة العامة من جامعة حيفا، والماجستير في إدارة الأعمال الدولية من جامعة هامبرسايد البريطانية.

وقف أمام المحكمة الإسرائيلية لأول مرة وهو في سن 8 سنوات بتهمة تمزيق وحرق العلم الإسرائيلي، ولصغر سنه لم يحكم عليه القاضي إلياس كتيلة وهو عربي من الناصرة بالسجن وغرامة 25 ليرة إسرائيلية وهو مبلغ كبير جدا في ذلك الوقت.

ورفض قانون التجنيد الإجباري الذي فرضته إسرائيل قسرا على الشباب العرب الدروز سنة 1956 وأمضى 4 سنوات في السجون العسكرية الإسرائيلية، كما كان أحد أبرز شعراء المقاومة.

وشارك في العديد من المهرجانات وأبرزها معرض القاهرة الدولي للكتاب ومهرجان جرش في الأردن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى