انتقدت عضوة #مجلس_النواب_الأميركي #إليسا_سلوتكين #الصور التي نشرها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي لمعتقلين #فلسطينيين بعد تجريدهم من ملابسهم في #غزة ووصفتها بأنها ” #صادمة “.
وقالت النائبة عن الحزب الديمقراطي إنه من غير المعتاد رؤية الناس مصطفين بلا ملابس تقريبا.
وأشارت سلوتكين إلى وجوب أن يكون هذا جزءا من النقاش حول التمييز بين المدني والمسلح في مكان مزدحم، كما هو الحال في غزة.
وأوضحت في مقابلة مع قناة “سي إن إن” الأميركية أنه كان على الولايات المتحدة التعامل مع “السؤال ذاته عندما كنا في #الرمادي و #الفلوجة و #أفغانستان”، وأن على الجيش أن يكون حذرا وحريصا على التعامل مع هذه المواضيع.
وأكدت النائبة، التي عملت ضابطة سابقة في وكالة الاستخبارات المركزية ومسؤولة في #البنتاغون، أن هناك نقاشا في الولايات المتحدة بشأن التكتيكات المستخدمة من جيش الاحتلال، وما إذا كان النصر التكتيكي يساوي نجاحا إستراتيجيا لإسرائيل.
كما استنكرت حركة #المقاومة الإسلامية ( #حماس ) اعتقال #جيش_الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من المدنيين النازحين بغزة وتجريدهم من ملابسهم وتصويرهم، مؤكدة أن ذلك عمل مرتزقة ومليشيات إرهابية منفلتة من كل القيم والأعراف والقوانين.
وذكر بيان للحركة أن اعتقال الاحتلال لمجموعة من المواطنين المدنيين النازحين في إحدى المدارس في قطاع غزة، وتجريدهم من ملابسهم بصورة مهينة، هو “جريمة صهيونية مفضوحة للانتقام من أبناء شعبنا المدنيين العزل، نتيجة الضربات التي تلقاها جنوده وضباطه على أيدي رجال المقاومة الفلسطينية”.
وكان جيش الاحتلال قد زعم أن المعتقلين مقاتلين في حركة حماس، وهو ما نفته الحركة وفنّده سكان القطاع.
