بعد التهديد بضرب عمق الإمارات.. “الحوثي” تستهدف مطار أبو ظبي الدولي

سواليف

انفجرت 3 #صهاريج نقل #محروقات بترولية بمنطقة #المصفح في #أبو_ظبي، بالتوازي مع اندلاع #حريق بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة في #مطار_أبوظبي الدولي دون وقوع أضرار مادية، حسبما أعلنت وكالة أنباء الإمارات.

ونقلت الوكالة عن شرطة أبو ظبي قولها: “تشير التحقيقات الأولية إلى رصد #أجسام_طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرات بدون طيار وقعتا في المنطقتين، قد تكونان تسببتا في #الانفجار والحريق، وتم إرسال جهات الاختصاص وجاري التعامل مع الحريق”.

وأضافت الشرطة: “باشرت السلطات المختصة تحقيقًا موسعًا حول سبب الحريق والظروف المحيطة به”.

بدوره، أعلن التحالف السعودي الإماراتي في اليمن رصد ومتابعة “تصعيد عدائي باستخدام طائرات مسيرة من قبل #الحوثيين، انطلقت من مطار صنعاء”.
جماعة الحوثي تتبنى

من جهتها، أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن الحادث، مؤكدة شنّها “عملية نوعية في العمق الإماراتي”.

وشدد عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي محمد البخيتي، في حديث إلى “العربي”، على أن “عودة الإمارات للانخراط في العمليات العسكرية ضد اليمن دفعنا لاستهداف العمق الإماراتي”، معتبرًا أن “الإمارات هشة بما يكفي أمام أي عملية عسكرية”.

ولفت البخيتي إلى أن جماعة الحوثي ستقابل التصعيد بالتصعيد، وأن تفاصيل العملية ستكشف في الساعات المقبلة.

احتجاز سفينة إماراتية

وتأتي هذه العملية، بعد أيام على احتجاز الجماعة سفينة شحن تحمل علم الإمارات، مشيرة إلى أنها كانت تحمل أسلحة ومعدات حربية، وهذا ما نفته أبو ظبي.

واحتجز الحوثيون في الثاني من يناير/ كانون الثاني سفينة “روابي” التي ترفع علم الإمارات جنوبي البحر الأحمر قبالة مدينة الحديدة اليمنية غربي البلاد.

ودعا مجلس الأمن الدولي الجمعة إلى “الإفراج الفوري” عن السفينة وعن “طاقمها”، وندد باحتجاز السفينة، وهو ما رفضته الجماعة.

تهديد الإمارات

وكانت جماعة الحوثي اليمنية هددت دولة الإمارات باستهدافها “في العمق” إذا استمرت في “التصعيد”، وذلك بعد إحراز التحالف السعودي الإماراتي تقدمًا ميدانيًا ملموسًا في محافظتي البيضاء وشبوة على حساب الجماعة التي تنازع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا على السيطرة.

وقال البخيتي، الأربعاء الماضي: إن الحوثيين سيواصلون القتال لاستعادة الجبهات التي خسروها في معارك شبوة في الآونة الأخيرة.

وأضاف البخيتي، في حديث إلى “العربي”، من صنعاء، أن صواريخ الحوثيين جاهزة لاستهداف معاقل “كل من تجرأ” على مواجهة الجماعة عسكريًا، مؤكدًا أن ما يحدث “ليس أول تقدم لدول العدوان”، وأن الحوثيين مستعدون للرد بأقصى سرعة.

وتحدث البخيتي عن صفقة بين السعودية والإمارات تقضي بأن تسلّم السعودية كل المحافظات الجنوبية بما في ذلك شبوة إلى الإمارات، في المقابل تقوم الأخيرة باستخدام كل طاقتها العسكرية كما كان الوضع سابقًا.

وانتقلت المواجهات من شبوة نحو البيضاء وأبواب مأرب، وبدأت أولى خطواتها في مديرية حريب جنوبي مأرب، حيث تحاول قوات الشرعية وألوية العمالقة اقتحام المديريات الإستراتيجية من 3 محاور، لكون القوات على بعد خطوة من إحداث اختراق في جبهة مأرب العصية على الحسم حتى الآن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى