بعد اعتقال أمينه العام … حزب الوحدة الشعبية يصدر بياناً

سواليف

أصدر المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية بياناً متعلقاً بقضية توقيف الأمين العام للحزب الدكتور سعيد ذياب أوضح من خلاله حيثيات القضية

وحسب بيان الحزب الذي تلقى موقع سواليف نسخة منه فقد قامت احدى دوريات الأمن العام بتوقيف الأمين العام للحزب الدكتور سعيد ذياب وهو في طريقه للسلط واقتادته إلى مركز أمن مدينة السلط، بموجب مذكرة توقيف صادرة بناءً على قضية المثول أمام المدعي العام بتاريخ ١٨ حزيران ٢٠٢٠، حيث أن ذياب كان أصيب حينها بإعياء استدعى نقله في حالة اسعافية إلى المستشفى في نفس اليوم، وعلى إثرها أجريت له قسطرة قلبية تطلبت زراعة شبكتين في شرايين القلب.
وبين البيان أن الأحزاب اليسارية الثلاث في الأردن كانت قد التقت وزير التنمية السياسية وطلبت منه العمل على إنهاء ملف القضية وسحبها، وتم إجراء العديد من الاتصالات، وكان الرد بأنه لن يتم التوقيف، لتكون المفاجأة هذا اليوم بتوقيفه بهذه الطريقة والتي لا تليق بالتعامل مع أمين عام لحزب تاريخي مارس ويمارس دوره في التعبير عن وجهة نظر سياسية وفكرية مدونة في وثائقه منذ تأسيسه قبل ثلاث عقود، بطريقة أمنية لا تليق بدوره ومكانته السياسية والمعنوية، ويندرج تحت عنوان تأزيم الحكومة لملف القضية وليس إنهائها.
وأفصح الحزب عن وجود محاولات وطلب اخلاء سبيل مقابل كفالة وأن لم يتم حسم شيئ لغاية الآن.
كما حمل الحزب الجهات القائمة على إجراءات التوقيف المسؤولية الكاملة عن حالة ذياب الصحية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى