بعد احتجاج العرموطي.. الحكومة تعدل على بيان الثقة حول الاحتلال الصهيوني

سواليف – رصد
شهدت جلسة مجلس النواب لتلاوة بيان الثقة أمس الأحد، اتهام النائب صالح العرموطي للحكومة بانها ” تشرعن الاحتلال الصهيوني” في بيانها،
ووصف النائب صالح العرموطي بيان الثقة الذي تقدمت به الحكومة اليوم الأحد بالانشائي ، لكن في البيان الوزاري ما هو “خطير جداً”.

وأضاف العرموطي خلال مناقشات وقت الرد على البيان، بعد انهاء الرئيس بشر الخصاونة، إن البيان فيه ما هو خطير جدا، ويقر بالسيادة للاحتلال الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية.

مما اضطر الحكومة لادخال تعديلات في صياغة البيان الذي تلاه رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ، وذلك في النسخة التي نشرتها وكالة بترا لاحقا ، بعد انهاء الخصاونة لخطابه.
وكان النص الرسمي الذي تلاه الرئيس الخصاونة أمام النواب وأصبح جزءا من الوثائق الرسمية جاء على النحو التالي
” استمراراً لهذا الدور التاريخي المشرّف للأردنّ وقيادته وشعبه، ستُواصل الحكومة بذل كلّ الجهود لتحقيق السلام العادل، المستند إلى قرارات الشرعيّة الدوليّة، والمُرتكز إلى حلّ الدولتين، وقيام الدولة الفلسطينيّة المستقلة القابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقيّة، وهو الحلّ الذي لا بديل عنه، ويؤيّده المجتمع الدولي.
كما سنواصل التصدّي لكلّ الممارسات والانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ولكلّ محاولاتها الساعية إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشريف، وذلك من منطلق الوصاية الهاشميّة التاريخيّة على المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة فيها “.

وجاء النص الرسمي المعدل الذي نشرته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية على النحو التالي
“أن الحكومة ستواصل بذل جهود تحقيق السلام العادل، المستند إلى قرارات الشرعيّة الدوليّة، والمرتكز إلى حلّ الدولتين، وقيام الدولة الفلسطينيّة المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقيّة، ومواصلة التصدّي لكلّ الممارسات والانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ومحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشريف، انطلاقا من الوصاية الهاشميّة التاريخيّة على المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة فيها “.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى