سواليف
بعد عدة أيام من الترقب والغموض، نجحت #السلطات #المصرية في كشف #لغز #سقوط #حافلة صغيرة “ #ميكروباص ” من فوق #كوبري (جسر) الساحل، دون أثر، وفقا لما أوردت عدة مواقع محلية.
وبعد أيام من البحث عن #الميكروباص الغائب، أو جثث الركاب المفترضين، أفصحت مصادر قضائية لجريدة “المصري اليوم” المحلية، أن شهادات سقوط ميكروباص في #النيل ليست دقيقة، وأن ما جرى حقا هو اصطدام سائق دراجة ثلاثية العجلات (توك توك)، في سور الكوبري، ما أدى إلى تحطمه.
واستطاع سائق التوك توك، وبصحبته والدته، إنقاذ التوك توك قبل سقوطه بالنيل، وسارع السائق إلى نقل مركبته باستخدام سيارة نصف نقل، دون الإبلاغ عن الحادث.
وألقت السلطات المصرية القبض على السائق ووالدته، بتهمة الإهمال الجسيم.
وأشارت الصحيفة إلى أن سور الكوبري كان قد تعرض في السابق إلى ضربة من سيارة أخرى مما جعله ضعيفا، دون أن يجري العمل على صيانته وبالتالي عندما صدمه “التوك توك” في نفس المكان انهار جزء منه.
واعتقد شاهد عيان رأى الحادث من بعيد في الظلام أن حافلة صغيرة قد سقطت في النيل من أعلى كوبري الساحل في حي إمبابة، وأبلغ الشرطة بذلك.
بعد أكثر من ثماني ساعات من البحث، لم تتمكن قوات الإنقاذ النهري المصرية، الأحد، من العثور على أي من جثث ركاب سيارة “ميكروباص”، بعد أنباء عن سقوطه في نهر النيل.
وعندما وصلت قوات الأمن إلى المنطقة، وجدت بالفعل تحطما في سور الجسر ، وزجاج مهشم.
وعقب عمليات بحث دامت لأكثر من 8 ساعات لم يتمكن رجال الشرطة والجهات المختصة من العثور على أي مركبة غارقة أو أي جثث للضحايا المفترضين، مما جعل وسائل الإعلام تطلق تلك الواقعة”حادثة الميكروباص الشبح”.
واستمرت عمليات البحث لأيام دون جدوى، وعثر الغطاسون فقط على “غطاء سيارة كبير الحجم” في قاع نهر النيل .