قد يكون فقدان #الوزن أمراً صعباً لكثيرين خصوصاً لهؤلاء الذين لا يملكون وقتاً كافياً لممارسة #الرياضة بالإضافة إلى تطلب الأمر انضباطا من الناحية الغذائية.
إلا أن إضافة بعض الخطوات البسيطة وغير معقدة والممتعة في ذات الوقت في عاداتنا اليومية، يمكن أن تساعد على #حرق مزيد من #السعرات_الحرارية، وتقلل شهيتنا للطعام، بحسب تقرير نشره موقع “فوكس نيوز”.
اضحك أكثر
وإحدى الطرق الممتعة لحرق السعرات الحرارية، الضحك لمدة 10 إلى 15 دقيقة فقط يومياً، حيث يمكن أن يحرق ما يصل إلى 40 سعرة حرارية، بحسب ما أظهرت الدراسات.
الاصطفاف بعيداً
كذلك بإمكانك ركن سيارتك في مكان بعيد تحتاج فيه إلى المشي أكثر أو النزول من مترو الأنفاق ما يمكن أن يكون كافياً للمساعدة في تعزيز الحركة الإضافية في يومك.
المشي بعد الأكل
وبدلًا من الجلوس لفترة أطول بعد تناول الوجبة، حاول المشي بشكل سريع حيث يعمل ذلك على إرسال الطاقة مباشرة من طعامك إلى خلاياك، مما يخفض ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد الوجبة ويستخدم الطاقة على الفور.
الأعمال المنزليه
كما أن القيام ببعض المهام الصغيرة في المنزل مثل إخراج الغسيل وإعادة التدوير ستجعلك تتحرك.
وعلى سبيل المثال، التنظيف بالمكنسة الكهربائية لمدة 30 دقيقة يمكن أن يحرق 99 سعرة حرارية إذا كان وزنك 120 رطلاً، و124 سعرة حرارية إذا كان وزنك 150 رطلاً، و166 سعرة حرارية إذا كان وزنك 200 رطل.
تجول حول منزلك
ومن الطرق الأخرى الممتعة في إنقاص الوزن، القيام بنزهة حول شقتك أو مكتبك أو حول المدينة إذا وصلت مبكراً لمقابلة صديق لتناول طعام الغداء.
وقد يحافظ ذلك على حرارة الجسم مرتفعة ويمكن أن تساعد أيضاً في الحفاظ على المفاصل في الأطراف السفلية من التصلب.
التنفس عميقاً
كذلك أخذ أربعة إلى خمسة أنفاس عميقة وبطيئة قبل تناول الطعام يمكن أن يكون له تأثير كبير على قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية مقابل تخزينها.
الاستحمام بالماء البارد
الاستحمام بالماء البارد إحدى الطرق الشائعة لحرق سعرات حرارية فعندما نتعرض لدرجات حرارة باردة، يكون لدى أجسامنا نوعان من الخلايا الدهنية الدهون البيضاء والدهون البنية.
ويُعتقد أن الاستحمام بالماء البارد ينشط الدهون البنية عن طريق حرق السعرات الحرارية من أجل توليد الحرارة والحفاظ على درجة حرارة الجسم الأساسية.
النوم الكافي
أثناء النوم يدخل الجسم في وضع الإصلاح والتعافي إذ أن النوم الأفضل يعني وظيفة هرمونية أفضل، كما ستقل احتمالية الإفراط في تناول الطعام.
كما أن هرمون التوتر الكورتيزول لن يكون مرتفعاً، خصوصاً أن زيادة هذا الهرمون يمكن أن يؤدي إلى زيادة الدهون.