بشرى سارة للأردنيين من الملقي

سواليف

قال رئيس الوزراء هاني الملقي ” نأمل ان نرى انتاج الكهرباء من الصخر الزيتي بأسرع وقت ممكن، وان يصبح هذا الحلم حقيقة على ارض الواقع ” لافتا الى ان هذه خطة تاريخية لاستثمار مواردنا الوطنية، فبعد ان كنا نتحدث عن الفوسفات والبوتاس قبل عدة عقود سيأتي وقت نتحدث فيه عن انتاج النفط والكهرباء من الصخر الزيتي.
واعرب عن أمله خلال رعايته توقيع اتفاقية الغلق المالي لمشروع العطارات لانتاج الكهرباء من الصخر الزيتي الخميس برئاسة الوزراء ،بأن يتم تنفيذ كافة مراحل المشروع، وبخاصة بدء الانتاج الفعلي بحسب الجدول الزمني المعد لذلك، مؤكدا التزام الحكومة بتقديم التسهيلات اللازمة لتجاوز اي معيقات قد تواجه تنفيذ المشروع الذي يسهم في زيادة الاعتماد على الموارد المحلية وتنويع مصادر انتاج الطاقة وكذلك الحصول على خبرات رائدة في مجال هذه الصناعة الجديدة على مستوى العالم.

ووقع الاتفاقية مدير عام شركة الكهرباء الوطنية المهندس عبدالفتاح الدرادكة والمدير التنفيذي لشركة العطارات للصخر الزيتي جيس بوك، وهي شركة ائتلاف صيني ماليزي استوني، وبحضور وزراء المياه والري حازم الناصر، والطاقة والثروة المعدنية الدكتور ابراهيم سيف، والاشغال العامة والاسكان المهندس سامي هلسة، والمالية عمر ملحس وعدد من المسؤولين.
ويعد المشروع الاول من نوعه في المملكة والاكبر في المنطقة والقائم على الحرق المباشر للصخر الزيتي لتوليد الكهرباء بقدرة 485 ميجا واط أو ما يعادل 15 بالمئة من اجمالي توليد الكهرباء في المملكة وبحجم استثمار يصل الى 2ر2 مليار دولار.من جهته اكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور ابراهيم سيف ان المشروع الذي يقوم على استخدام مصادر محلية، يشكل نقلة نوعية في بدء استخدام وتوظيف واستغلال الصخر الزيتي كمصدر طبيعي يزخر به الاردن.
ولفت الى ان اتفاقية القفل المالي اليوم تشكل المرحلة الاخيرة من العمل الذي استمر فترات طويلة من المشروع ليبدأ العمل على ارض الواقع لانتاج الكهرباء من الصخر الزيتي خلال الفترة القادمة.بدوره اشار القائم بالاعمال الصيني في الاردن تشانغ هاي تاو في تصريح صحفي الى ان هذا اكبر مشروع يموله الجانب الصيني في المملكة، وهو ايضا اكبر مشروع تشارك فيه الشركات الصينية للانشاء في الاردن لغاية الان، حيث يبلغ حجم الاستثمار الصيني المباشر مليار دولار تقريبا وحجم التمويل من الجانب الصيني حوالي مليار و 600 مليون دولار .
واكد ان هذا المشروع يساعد الاردن على استغلال ثروته الطبيعية في ارضه وتخفيض اعتماده على الطاقة المستوردة، لافتا الى ان المشروع يدفع الشركات الصينية لدخول الاسواق الاجنبية بما لديها من المال والاجهزة والتكنولوجيا والمقاييس، مؤكدا ثقته بأن هذا المشروع سيسهم في تعزيز العلاقات الاردنية الصينية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. طيب. يعني وقفنا النووي. يا ريت يفرحنا الملقي بخبر إلغاء البرنامج النووي

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى