يوصي #خبراء #الصحة بالانتباه دوما لأي #أعراض غير مفاجئة، لا سيما حين تطول ولا تزول سريعا، لأنها قد تكون جرس إنذار ينبه إلى #اضطرابات #خطيرة، بما في ذلك #الأورام_الخبيثة و #السرطان.
ويساعد التشخيص المبكر والدقيق على العلاج من السرطان بشكل كبير، في حين يصبح الأمر معقدا عند اكتشاف المرض في مرحلة متقدمة.
في حالة سرطان العنق، مثلا، وهو من بين الأنواع الشائعة للمرض، تظهر الأعراض بشكل مبكر، وهذا الأمر “يساعد على العلاج والتماثل للشفاء”، بحسب خبراء.
وتشير بيانات صحية إلى أن عشرات الآلاف من الأشخاص في الولايات المتحدة يصابون بسرطان #العنق والرأس كل، فيودي بحياة نحو 13 ألفا منهم.
وتشير صحيفة “ديلي ميل” إلى 6 أعراض شائعة لسرطان العنق:
- ظهور عقدة لمفاوية في العنق
في حالات كثيرة، تكون هذه العقدة اللمفاوية أمرا بسيطا ينجم عن الإصابة بعدوى قابلة للشفاء فتختفي في غضون أسبوع أو أسبوعين، لكن إذا استمر الأمر أكثر من ذلك، فالمطلوب هو استشارة الطبيب.
- التهاب مستمر في الحلق
هذا العارض يشبه ما يرافق الإصابة باضطرابات صحية بسيطة ومألوفة مثل نزلة البرد والتهاب الجيوب الأنفية.
لكن في حال أصبح الالتهاب أمرا مزمنا، فإنه ثمة ما يبعث على القلق، ويستوجب استشارة الطبيب.
- صعوبة في البلع
يجد الشخص المصاب صعوبة في مضع الطعام ثم بلعه، حتى وإن سائلا، حتى يعاني ألما في القيام بهذه العملية الحيوية والبسيطة.
- تراجع غير مفهوم لوزن الجسم
من الطبيعي أن يخسر الشخص وزنا إذا قام بتمارين رياضية أو اتبع حمية غذائية، أما إذا حصل ذلك بشكل متسارع ودون مؤثرات واضحة، فربما يكون الأمر ناجما عن الإصابة بالمرض الخطير.
- تغير في الصوت
ربما تطرأ تغيرات ملحوظة على الصوت فيصبح أكثر خفوتا، وربما يضحي جهوريا، كما قد يجد المتكلم صعوبة في ترتيب الجمل، وعندئذ، يصاب بالخجل فيقل من تواصله مع الآخرين.
- ألم في الأذن:
حين يحصل ألم في الأذن، فإن ذلك يكون بسبب عدوى عابرة في أحيان كثيرة، لكن الأمر لا يخلو من الخطر في حالات أخرى.
ربما يكون تراجع القدرة على السمع من علامات الإصابة بسرطان العنق.