بعد سنوات من الهدوء.. عاد المحيط الإعلامي المقرب من #ريال_مدريد، لوضع اسم الميغا ستار المصري #محمد_صلاح في جملة مفيدة مع النادي الملكي، كواحد من أبرز الأسماء اللامعة المرشحة لارتداء القميص الأبيض في #سوق_الانتقالات_الصيفية، لحاجة الفريق الماسة للاعب بنفس مواصفات وخبرة الفرعون، أملا في إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح الموسم المقبل.
ونقلت الصحف العربية والإسبانية عن شبكة “ديفنسا سنترال” المحسوبة على الريال، أن الهداف التاريخي لليفربول على مستوى #البريميرليغ، يتصدر قائمة المطلوبين في “سانتياغو بيرنابيو” في فصل الصيف، ضمن خطة إعادة الهيكلة وتجديد الدماء، التي ستدخل حيز التنفيذ مع إطلاق صافرة نهاية الموسم الجاري، بهدف تعويض خيبة أمل موسم الليغا الحالي، وأيضا مجاراة الغريم الأزلي برشلونة، بعد انكشاف فارق الجودة بين العملاقين في مباريات الكلاسيكو الأخيرة.
وجاء في نفس التقرير، أن الفكرة بالنسبة للرئيس فلورنتينو بيريز ومجلسه المعاون، تكمن في التخلص من صداع ضعف الفاعلية الهجومية، والناتج من النقص العددي الحاد في مركز المهاجم المتنوع المهام والجناح الأيمن العصري، بجانب إشكالية عدم وجود بديل على نفس مستوى القائد كريم بن زيمة والجناح الأيسر البرازيلي فينيسيوس جونيور، الأمر الذي حول أنظار المسؤولين في اللوس بلانكوس تجاه صلاح مرة أخرى، ضمن الصفقات الرنانة المرشحة، لتحسين هجوم الريال بداية من الموسم الجديد.
وذكر المصدر، أن وصول صلاح إلى “سانتياغو بيرنابيو”، سيعطي الإضافة التي يبحث عنها المدرب كارلو أنشيلوتي في الخط الأمامي، بتشكيل ثالوث فضائي جنبا إلى جنب مع الجزائري الأصل وراقص السامبا، بدلا من فكرة الاعتماد على الأوروغوياني فيدريكو فالفيردي في مركز الجناح الأيمن المهاجم، الذي يفضله المدرب على البرازيلي رودريغو غوس، رغم أنه يُجيد أكثر في مركزه الأصلي كلاعب وسط بجينات مقاتل من العصور الوسطى.
في سياق آخر، رفضت الشبكة استبعاد سيناريو انتقال قائد توتنهام هاري كين أو جلاد نابولي فيكتور أوسيمين إلى بطل أوروبا، لكن هذا سيتوقف على مستقبل الأسطورة بن زيمة مع النادي، في إشارة واضحة، إلى أنه في حال رفض تجديد عقده الذي سينتهي مع حلول فصل الصيف، ستبدأ المفاضلة بين الإنكليزي والنيجيري، وسط عاصفة من الشائعات التي تربط كريم بأحد الأندية السعودية.
ولا تعتبر المرة الأولى التي يقترن فيها اسم صلاح بالعملاق المدريدي، استنادا إلى تصريحه التاريخي مع صحيفة “آس”، عن رغبته الجامحة في تحقيق حلمه باللعب لواحد من الكبيرين الريال أو البرسا، لكن في كل مرة، لا يحدث أي شيء على أرض الواقع، آخرها الضجة التي أثيرت في مثل هذه الأيام من العام الماضي، وانتهت بموافقته على تأمين مستقبله في “الآنفيلد” حتى إشعار آخر.
