توصلت #دراسة حديثة إلى أن استبدال# الملح بكلوريد البوتاسيوم، يخفض #ضغط_الدم، وبالتالي خطر الإصابة بالنوبات القلبية و #السكتة_الدماغية و #أمراض_القلب والأوعية الدموية.
وأوضح الباحث بروس نيل، المدير التنفيذي لمعهد جورج للصحة العالمية في نيوتاون بأستراليا أنه: “باستبدال ملح الطعام العادي بكلوريد البوتاسيوم، سينخفض ضغط الدم بشكل كبير، ومخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية”.
واعتمدت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة “هارت” الطبية على أبحاث أجريت بمناطق ريفية في الصين، وأظهرت انخفاضا كبيرا في النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بعد استخدام #كلوريد_البوتاسيوم كبديل للملح.
لكن فريق الباحثين تساءل عما إذا كانت النتائج نفسها ستظهر في بلدان ومجموعات سكانية أخرى، لذلك قام نيل وزملاؤه بالتدقيق في نتائج 21 دراسة منشورة سابقا شملت ما يقرب من 30 ألف شخص.
وأجريت تلك الدراسات في أوروبا ومنطقة غرب المحيط الهادئ والأميركيتين وجنوب شرق آسيا، حسبما ذكرت وكالة “يو بي آي” للأنباء.
وكان الانخفاض في ضغط الدم الانقباضي حوالي 5 ميلي متر زئبقي، في حين أن الانخفاض في ضغط الدم الانبساطي كان حوالي 2 ميلي زئبقي.
ووجد الباحثون أن هذه الانخفاضات في ضغط الدم كانت ثابتة بغض النظر عن الجغرافيا والعمر والجنس وتاريخ ارتفاع ضغط الدم والوزن.
كما وجد تحليل إضافي لخمس تجارب شملت أكثر من 24000 مشارك أن بدائل الملح قللت من مخاطر الوفاة المبكرة بنسبة 11 بالمئة، وأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 13 بالمئة، ومخاطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية بنسبة 11 بالمئة.
ما هي الأمراض القادمة؟
ومع ذلك، يمكن أن تكون بدائل الملح خطرة عندما تكون لديك حالات مثل أمراض الكلى أو الكبد أو السكري، وفقا لعيادة “كليفلاند”.
ويمكن أن يؤدي استخدام بدائل الملح أثناء تناول بعض الأدوية كمدرات البول مثلا، إلى ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم بشكل كبير.
وتعليقا على الدراسة، قال الدكتور جاي مينتز، مدير صحة القلب والأوعية الدموية وعلم الدهون في مستشفى ساندرا أطلس باس للقلب في نيويورك: “إن فعالية بدائل الملح في مختلف الفئات السكانية، كعامل مساعد للعلاج الطبي وتغيير نمط الحياة بما في ذلك التمارين الرياضية، هو اكتشاف مرحب به”.
وأضاف: “استبدال الملح لخفض ضغط الدم والأمراض القلبية الوعائية أمر يجب أن يثير اهتمام جميع الأطباء”.