قال #وزير_التربية والتعليم الأسبق، #إبراهيم_بدران، السبت، إن التغيير المتكرر في #امتحان_الثانوية العامة ليس ظاهرة جيدة، لأن #الاستقرار في #الامتحان ضروري من الناحيتين النفسية والتعليمية.
وأضاف بدران أن الإشكال الرئيسي هو عدم محاولة الوصول إلى أصل المشكلة، مستدركا أن المشكلة من ثلاثة أجزاء، يتمثل الأول في نوعية التعليم وما يدرسه الطلاب، والثاني في تنافس #الطلبة على المقعد الجامعي.
وأوضح أن الجزء الثالث يتمثل في أن لا يكون الامتحان فيه ارهاق شديد على الطالب، معتبرا أنه يجب النظر إلى هذه المشاكل معا وليست متفرقة.
وأشار بدران إلى أن التغيير الذي حصل على الامتحان ليس في #المناهج بالمعنى المهني المقصود، وإنما في الكتب المدرسية التي يدرسها #الطلاب.
النظر في بيئة #المدرسة
ولا بد من النظر في بيئة المدرسة والنشاطات غير الدراسية، حتى يصبح استخدام كلمة المنهاج في مكانه الصحيح، وفقا لبدران.
وبحسب بدران، فإنه يجب إعطاء دورات إثرائية لجميع المعلمين خاصة الجدد، لتصبح المفاهيم الجديدة جزءا من تفكير المعلم والبيئة المدرسية.
وتابع أنه لا يجوز أن يصل الطالب إلى الجامعة وهو لا يعرف عن العلوم أو الإنسانيات شيئا.