من نصف شهرٍ.. والحروف عصيّةٌ
تبدو لشاعرِها كقبضِ الماءِ
لا شعـــــــرَ في رأسي أناخَ حروفهُ
لأنيخَ عن وجعٍ نياق عنائي
في دمعتين وفي حديثٍ عابرٍ
والعابرون تَصَنّتوا بدهاء
لم اكترث للناس حيثُ سألتها
عن اسمها.. عن بلسمِ الشعراء
هي طفلةٌ في دفتري راودتها
عن هاجسي..عن معجم الحنّاءِ
هي طفلةٌ في حسها وشعورها
قمريةٌ تمشي على استحياء
هي فكرةٌ في رأسي المسلوب. كي
تهَبَ السماءَ جمالَها بسخاء
وبتول… مريميَ الحزينة كلما
صلّيتُ ..نادتني بلا استعلاءِ
الحق، والدرب المضيء، سبيلها
تبدو كرافعة لكل بناء
تستلهم الأقلام فيض عبيرها
دوماً ، لتنشر فكرها بجلاء
وأسيرة المحراب تبعث صرخةً
لله، تُسمع صوتها بثناء
يتبع ….