سواليف_ قال الرئيس الأمريكي جو #بايدن إن عملية الإجلاء في #كابول “من الأصعب في التاريخ”، جاء ذلك خلال خطاب يلقيه للتعليق على آخر التطورات في #أفغانستان.
وأضاف بايدن أن أي هجوم على قواتنا أو تعطيل للعمليات في #مطار كابل سيقابل برد سريع وقوي بايدن: نحن على اتصال دائم مع #طالبان ونعمل على ضمان ممر آمن للمدنيين إلى مطار كابل.
وأشار أن لا مصلحة لنا في الاستمرار بأفغانستان بعد تحقيق هدفنا بالتخلص من القاعدة وقائدها.
وقال : عند إنهاء عمليات الإجلاء سنكمل سحب قواتنا ونسدل بذلك الستار على 20 سنة من الوجود بأفغانستان
وتابع: حلفاؤنا في النيتو لعبوا معنا دورا أساسيا في أفغانستان ويواصلون القيام بهذا الدور حاليا
وأضاف نحن موحدون دوليا وسنمارس ضغوطا على طالبان لاحترام حقوق جميع مكونات المجتمع الأفغاني، مشيرا أن حلفاؤنا في النيتو لعبوا معنا دورا أساسيا في أفغانستان ويواصلون القيام بهذا الدورحاليا.
وبين بايدن أنه عند إنهاء عمليات الإجلاء سنكمل سحب قواتنا ونسدل بذلك الستار على 20 سنة من الوجود بأفغانستان، مؤكدا ان لا مصلحة لنا في الاستمرار بأفغانستان بعد تحقيق هدفنا بالتخلص من القاعدة وقائدها، قائلاً: “نحن على اتصال دائم مع طالبان ونعمل على ضمان ممر آمن للمدنيين إلى مطار كابل”، مضيفا إن أي هجوم على قواتنا أو تعطيل للعمليات في مطار كابل سيقابل برد سريع وقوي.
وقال إن طالبان تبحث عن اعتراف دولي بها وسنفرض شروطا صعبة لمنحها هذا الاعتراف وفقا لتعاملها مع الشعب، مشيرا نحن نعرف ما يحدث في أفغانستان وأولويتنا منع صعود منظمات إرهابية، مضيفا : نحن نعرف ما يحدث في أفغانستان وأولويتنا منع صعود منظمات إرهابية ولكن دون وجود عسكري على الأرض، وأكد أن ليس هناك أي مؤشر حاليا على عرقلة طالبان وصول رعايا أمريكيين إلى المطار.
وحول الجيش الأفغاني قال بايدن: “لم نتوقع حالة الانهيار الكامل للجيش الأفغاني الذي يصل إلى 300 ألف جندي، وأن “أي طريقة كنا سنختارها لمغادرة أفغانستان كانت ستؤدي إلى الأوضاع التي نشهدها الآن، وعدم مهاجمة قواتنا في أفغانستان كان بناء على الاتفاق الذي أبرمناه قبل عام”.
وبين بايدن أن الادارة الامريكية “لم توسع حدود وجود قواتنا خارج المطار لكي لا نسقط في فخ أحداث غير محسوبة من جهات غير طالبان”.
