بايدن المتفائل..

بايدن المتفائل..

#سواليف الإخباري

مقال الإثنين 11 – 3 – 2024

قالها وهو “يلحس” #البوظة مع الرئيس الفرنسي ماكرون، ثم عاد الرئيس الأمريكي #بايدن “ولحس” كلامه..كل العالم كان يتساءل عن سبب هذا التفاؤل الذي دلقه مرّة واحدة أمام #شاشات_التلفاز وقال ان #وقف #اطلاق_النار سيحل قبل الاثنين المقبل، واشغل المحلّلين السياسيين الذين بدأوا يقدّرون سبب هذا التفاؤل ويضعوا فرضيات وتأويلات ومبرّرات رابطين ذلك بزيارة وليام بيرنز الى المنطقة وجهود الوسطاء الى غير ذلك من التخاريف..
وقد نسوا أهم نقطة بكل هذا التصريح، ان الرئيس الأمريكي “بايدن” ليس دائماً يتمت بحضور ذهني، أو بالأحرى غالباً هو غير حاضر ذهنياً ولا يمكن أن يبنى أي توقع بناء على تصريح ارتجالي يدلي به “ما بالك وهو “يلحس” البوظة..بالضبط ما جرى بحادثة “لحس البوظة”..كأن يقول ل جدّك وانت تسكب الماء على يديه : “خلص بدنا نجوزك”..هي عبارة لا يمكن اتخاذها مرسوماً عائلياً أو قرار درس بتأنٍ بشأنك ، أياك أن تبذل جهداً إضافياً واحداً في هذا المجال أو تعلّق آمالك على شكل العروس وتاريخ الزفاف..انها كلمات قالها لك رجل لا يملك القرار في لحظة سكب الماء من باب التحفيز المعنوي ليس الا…وهذا تماماً ما حدث مع بايدن..لا نستطيع أن نأخذ كلامه على محمل الجدّ وهو يقف خلف منصّة الخطابة فما بالك وهو “يلحس” البوظة…

#أحمد_حسن_الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى