قال الرئيس الأميركي جو #بايدن المنتهية ولايته، إن ” #الأنفاق التي أنشأتها حركة ( #حماس ) #مذهلة، حيث يصل عمقها أحيانا إلى 20 قدما، ولم تكن لدى أي شخص فكرة عن ذلك”.
وأضاف بايدن في مقابلة على شبكة “إم إس إن بي سي”، أمس الخميس، أنه “طالب رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو لأول مرة بوقف إطلاق النار في #غزة حينما تمادى كثيرا في محور فيلادلفيا وفي تدميره للمستشفيات”
وأشار إلى أن “ائتلاف نتنياهو صعب، ويمثل أكثر حكومة متشددة في تاريخ أي رئيس وزراء (إسرائيلي)”، مشيرا إلى أن “نتنياهو ليست لديه الشجاعة لمواجهة ائتلافه الحكومي، لأن الائتلاف قد يصوت غدا للإطاحة به”.
وواجه بايدن انتقادات من العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان، بسبب دعمه العسكري والدبلوماسي للاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة على قطاع غزة التي أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 469 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 157 ألفا و 200 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد أعلن الأربعاء الماضي، التوصل رسميا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يبدأ يوم الأحد المقبل.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الدوحة، بعد وقت قصير من إعلان “حماس” تسليم وفدها الوسطاء القطريين والمصريين موافقتها على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت “حماس” من جانبها، إن “اتفاق وقف إطلاق النار هو ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا”.