بالوثائق .. المناصير ينفي الإشاعات ويوضح حقيقة زيادة استهلاك الوقود في المركبات

سواليف
نفى مدير عام شركة المناصير للزيوت والمحروقات المهندس ياسر المناصير الإشاعات التي يتناقلها بعض المواطنين حول زيادة استهلاك المركبات لمادة البنزين المستورد “اوكتان 90” و “ديزل يورو 5” ، مشيرا الى ان بيان صدر عن جمعية حماية المستهلك حمل مغالطات حول جودة المواصفات دون التأكد من حقيقة ما يشاع .

ولفت المناصير ان البنزين المستورد (اوكتان 90) المتواجد في كافة المحطات التابعة للشركات التسويقية الأردنية هو مطابق للمواصفات الأردنية و مطابق للبنزين الذي يتم انتاجه في السوق المحلي (مرفق المواصفة) ، موضحا ان الرائحة التي يتم الحديث عن وجودها في محطات الوقود هي رائحة طبيعية للبنزين بنوعيه (90) و(95) كون مادة البنزين هي مكون طبيعي من النفط الخام ويعد واحد من البتروكيماويات الأولية ويعتبر من المركبات الهيدروكربونية العطرية التي تخرج منها رائحة وخاصة في فصل الصيف كون درجة الحرارة اعلى من فصل الشتاء ، وان هذه الرائحة تزداد في فصل الصيف وتقل في فصل الشتاء وان هذه الخاصية من طبيعة المادة نفسها ولا يوجد مجال لتغييرها او التلاعب بها.

وأشار الى أن كثافة البنزين المستورد بنوعيه (90) و (95) يأتي منسجماً مع المواصفة الأردنية و بنفس كثافتها والتي تقوم الشركات المحلية باستيرادها عقب شراء كامل المنتج المحلي بما فيها الشركة المنتجة التي تقوم هي الأخرى باستيراد هذه المادة لتامين احتياجاتها وبنفس المواصفة التي تستوردها شركات التوزيع للمحطات الاهلية ومن عدة جهات تحت اشراف مؤسسة المواصفات والمقاييس.

موضحاً أن ضغط البخار (RVP) هو مقياس شائع لتقلب البنزين والذي تشير كافة الدراسات العلمية والعملية الى ان هذا المقياس يمثل الضغط النسبي للضغط الجوي وهو متعلق بمسالة ضغط البخار وبالوظيفة والتشغيل للمركبات التي تعمل بالبنزين ، مؤكداً على انه لا يمكن ضخ البنزين في حال وجود أي ضغط بخار في خط الوقود وهو ما يعني ان المواطن يحصل على مادة البنزين فقط دون أي ضغط او عوامل أخرى.

وحول مادة الديزل بين المناصير ان شركات التوزيع جميعها تشتري كامل كمية انتاج مصفاة البترول الأردنية وبشكل الزامي تنفيذا لقرار الحكومة الأردنية بإلزامية شراء منتج المصفاة حتى العام 2023 لحين انجاز مشروع التوسعة رقم (4) والذي سيسهم بتخفيض نسبة الكبريت الى اقل من 10 أجزاء بالمليون و ان المصفاة تنتج حاليا ديزل بنسب تحتوي كبريت عالية جدا تفوق المواصفة الأردنية والدولية ، والى جانب ذلك تستكمل شركات التسويق شراء احتياجاتها عبر استيراد ديزلEuro5 وحسب المواصفات الأردنية .

وأوضح ان ديزل اليورو (5) المستورد يحتوي على نسبة متدنية من (الكبريت) بما يقل عن 10 أجزاء بالمليون والتي تسهم بتحسين كفاءة المحرك وقدرته من جهة وإطالة عمر محرك السيارة من جهة أخرى ، اضافة الى إمكانية عمل افرهول للشاحنات كل خمسة سنوات فقد اصبح بالإمكان عمل الافرهول كل عشر سنوات (أي ضعف المدة) بسبب ارتفاع كفاءة هذا الديزل وانخفاض الأثر السلبي لاستخدامه .

اما على صعيد الصيانة فان السائق الذي يقوم بتغيير زيت المحرك كل 5000 كم او 8000 كم ، اصبح بإمكانه توفير كم هائل من النفقات التشغيلية وصيانة المركبة باستخدام مادة ديزل اليورو التي تمكنه من تغيير زيت المحرك كل 25000 – 30000 كم وكانت مجموعة المناصير للشاحنات اول من قام بتجربة هذا الديزل واعتماده لألياتها المختلفة خاصة تلك التي تعمل في المشاريع الإنشائية والمقاولات بهدف توفير كلفة غيار الزيت لخمس غيارات على الأقل عن السائق الذي يستخدم الديزل العادي وهو ما ثبت عمليا كفاءة هذا المنتج وجودة استخدامه بعد ان تم اجراء فحوصات مخبرية للزيت كل 5000 الف كيلو متر في مختبرات عالمية والتي اشارت الى كفاءة الزيت ولزوجته على المسافات العالية وصولا الى 30 الف كليو متر لكل شاحنة .

مشيرا الى ان الدراسات العلمية اثبتت ان عمر فلتر الزيت سيكون أطول خمس مرات في حالة استخدام الديزل اليورو ، ناهيك عن تخفيف الأثر البيئي والاسهام بالمحافظة على البيئة و خفض الأثر السلبي على طبقة الأوزون الى جانب المحافظة على حياة المواطنين من الغازات الناتجة عن حرق الديزل العادي والادخنة الصادرة عن المركبات .

وكشف المناصير الى ان استخدام منتج الديزل اليورو فتح الباب على مصرعيه امام إمكانية استيراد سيارات ركوب صغيرة حديثة تعمل على هذا الديزل المستورد وتمكين المواطنين من استعمالها بسبب قدرتها على التوفير في كلف التشغيل واستهلاك الديزل شريطة ان تكون السيارة مصنعة اكثر من يورو (3) حيث ستبلغ نسبة التوفير على السيارات الحديثة يورو (3) فما فوق اكثر من 5% و قد تم تجريبها على الواقع على السيارات المصنعة على هذه المواصفات .

وحول الإشاعات التي يتم تناقلها نفى المناصير حقيقة وجود أي تلاعب في المواصفة الأردنية مستشهدا بعمليات المتابعة المستمرة والفحوصات المخبرية التي تجريها مؤسسة المواصفات والمقاييس بشكل دوري وعشوائي لكل شحنة مستوردة ولجميع البواخر ، إضافة الى الفحوصات العالمية التي تتم في المختبرات خارج الأردن والتي تثبت في كل مرة مطابقة المواد المستورد للمواصفات القياسية الأردنية والعالمية .

مرفقا الوثائق التي تنفي الإشاعات وتؤكد صحة ما جاء على لساني

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى