سواليف _ ديما الرجبي
منذ ثلاثة أيام ووسم #مئوية_وعد_بلفور يتصدر مواقع التواصل الإجتماعي وقد تكون تلك الثورة العروبية ” فضائية” ولكنها تعبر عن وعي العربي وإدراكه للمحتل وحجم تأثير ” الوعود السابقة ” على ما آل إليه الشرق الأوسط اليوم .
حيث أن فلسطين الأبية سُلمت بورقة من بريطانيا إلى الكيان الصهيوني بمنحه أحقية ” البقاء ” منذ مائة عام مضوا ، وما لا يعرفه البعض أن وعد بلفور لم يكن أولى الوعود لتسليم فلسطين للأقلية الصهيونية بل سبقه وعودٌ كثيرة وتبعه وعودٌ أكثر .
وهو ما أدرجته وكالة فلسطين بوست بفيديو تثقيفي حول ” تاريخ فلسطين ”
وعود "بلفورية" من دول عدة سبقت #وعد_بلفور البريطاني .. فما هي هذه الوعود؟ وهل #بلفور هو بداية الخراب لفلسطين حقا؟. #Balfour100 pic.twitter.com/gnsErF3bFr
— فلسطين بوست (@plespost) November 2, 2017
ورغم ” مئوية” الوعد المشؤوم إلا أن الحراكات الشبابية في بريطانيا طالبت حكومتها بالإعتذار عن ” وعدها ” ونظمت العديد من الوقفات الإحتجاجية لإثبات موقف الشرائح المقاومة ولكن “تيريزا ماي ” قابلت هذه المطالبات الدولية والعربية بالرفض وأكدت على أن الإحتفال بمئوية بلفور ” فخراً ” لبريطانيا ودعت بنيامين نتنياهو لحضور عشاء الإحتفال بوجود حفيد بلفور الذي سيقوم بقراءة ” وعد بلفور ” الليلة في الإحتفالية المقامة .
وهو الأمر الذي دفع ” مقاومي ” الفضاء الإلكتروني لتدشين وسم “بلفور” للتعبير عن رأيهم وإطلاق دعوات لرفع قضية ضد بريطانيا أمام المحاكم الدولية ورغم الغضب الشكلي والحقيقي الذي ساد جميع الدول العربية بمسيرات ووقفات اليوم إلا أن حقيقة تبعات وعد بلفور وما سبقه من صكوك ستبقى ” كارما ” تلاحق الشرق الأوسط إلى يوم القيامة .
ومن هنا رصدنا لكم بعض الإدراجات
#وعد_بلفور
في الماضي قال قادة الإحتلال ان الكبار سيموتون والصغار سينسون وها نحن منذ 100عام وفي كل عام نجدد المضي على عهد الاجداد#Balfour100— أحمد النفار | #غزة (@AhmedAlnaffar) November 1, 2017
لم تكن تكفي الحناجر التي هتفت لإسقاط #وعد_بلفور كان المطلوب إرادات عربية وانسانية حقيقية تؤكد على أحقية اصحاب الارض بأرضهم.#Balfour100
— Daoud Ibrahim (@daywood) November 1, 2017
لكم وعد بلفور و لنا وعد الله
زوال اسرائيل حتمية قرآنية#وعد_بلفور #Balfour100— أدهم أبو سلمية #غزة (@adham922) November 2, 2017
تحتفل الحكومة البريطانية بالذكرى المئوية لـ #وعد_بلفور مفتخرة بايجادها "وطن لشعب مضطهد"! ماذا لو وعد أحدهم الروهينجا باقامة وطن لهم في ويلز؟
— عبدالسلام الوايل (@salamalwail) November 1, 2017
أتعجب من أنظمة عربيه تتباكي اليوم و تدين #وعد_بلفور في ذكراه المئوية و هي تعطي الصهاينه الان أضعاف ما وعدهم به بلفور؟! #Balfour100
— Amr Darrag (@amr_darrag) November 2, 2017
رسالة كتبت قبل 100 عام، كلماتها أسست لمعاناة الشعب الفلسطيني حتى اليوم.
ما قصة #وعد_بلفور؟ pic.twitter.com/S0DlRxQ5TN— AJ+ عربي (@ajplusarabi) November 2, 2017